لفتت نقابة عمال مؤسسة كهرباء لبنان ومستخدميها، الى "انها فوجئت كما فوجئ عمال المؤسسة ومستخدموها بإقفال بوابات المؤسسة ووجود القوى الأمنية على مداخلها مع عبارة ممنوع الدخول".
واشارت النقابة في بيان لها، الى أن "تضع النقاط على الحروف بعدما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه بحيث أصبحنا كملاك للمؤسسة في سجن كبير اسمه مؤسسة كهرباء لبنان".
واكدت النقابة "انها كانت ولا تزال وستبقى مع أي مطلب عمالي محق وعلى الأراضي اللبنانية كافة"، متسائلة "كيف إذا كانت هذه المطالب لعمال يعملون لمصلحة مؤسسة كهرباء لبنان؟".
واستغربت النقابة "إقفال بوابات المؤسسة وإحراق الدواليب ومنع العمال والمستخدمين من مزاولة عملهم بين الحين والآخر وكأن مؤسسة كهرباء لبنان هي العقبة في عملية تثبيت هؤلاء العمال"، مؤكدة "أحقية التدبير الذي اتخذته إدارة المؤسسة عبر رئيس مجلس الإدارة - المدير العام والمتعلق باستخدام آلات ضبط الدوام لتوفير الانتظام العام في المؤسسة".
ولفتت النقابة الى "انها وجدت لتكون في خدمة عمالها وتحقيق مطالبهم والحفاظ على كراماتهم صبرت بما فيه الكفاية وتحملت الكثير الكثير من الإهانات"، داعية رئيس مجلس إدارة المؤسسة واعضاء المجلس ووزارة الطاقة والمياه وجميع المسؤولين الى "اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ الأمن على مداخل المؤسسة لضمان الدخول والخروج للعمال والمستخدمين، حفاظا على كراماتهم"، محذرة من "تكرار ما حصل سابقا ويحصل حاليا لأنه لم يعد مقبولا أن يبقى عمال المؤسسة ومستخدموها وكراماتهم مكسر عصا".
وطالبت النقابة جميع العمال والمستخدمين "بالاضراب والتوقف عن العمل وعدم الحضور إلى كل مديريات المؤسسة ودوائرها على جميع الأراضي اللبنانية يوم الجمعة الموافق 2/8/2013، باستثناء العاملين في الاستثمار في معامل الإنتاج وفي محطات التحويل الرئيسية"، محذرة أنه في حال عدم فك الأغلال عن بوابات المؤسسة في مهلة أقصاها صباح السبت المقبل الواقع فيه 3/8/2013، ستضطر النقابة الى عقد جلسة استثنائية صباح اليوم نفسه لاتخاذ خطوات تصعيدية وصولا الى الاضراب المفتوح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك