إعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن "المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية لا يمكن أن تحقق مصالح الشعب الفلسطيني ومطالبه المشروعة"، قائلة: "لا زال القدس والقضية الفلسطينية بوصفهما الهاجس الأهم للعالم الإسلامي، رمزاً للوحدة ومركز ثقل وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الكيان الغاصب للقدس ورمزاً لمواجهة المخططات الإستكبارية من قبل المسلمين والمستضعفين".
وفي بيان، أضافت الوزارة ان "أميركا وحلفاء إسرائيل الآخرين حاولوا على مر السنوات الماضية، من خلال التقليل من أهمية القضية الفلسطينية، أن يظهروها بأنها قضية عربية أو قومية ويسعون اليوم الى إخراج القضية الفلسطينية من أولويات العالم الإسلامي والمنطقة، من خلال آثار الأزمات في المنطقة، سيما اشعال الحرب بالنيابة في سوريا".
وأضافت ان "الرسالة الواضحة التي تحملها المقاومة الفلسطينية والصحوة الإسلامية في الشرق الأوسط هي ان الوحدة والتلاحم بين الشعب والقادة الفلسطينيين والمقاومة وصمودهم في مواجهة المحتلين، هي السبيل الوحيد لإنقاذ الأمة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك