وكأنه ممنوع على فخامته أن ينطق بلسان السواد الأعظم من اللبنانيين فما إن قال كلمته ومشى حتى سقطت 3 صواريخ على محيط القصر الجمهوري زارعة الخوف في نفوس القاطنين محيط الموقع الأكثر أمانا في لبنان.
الصواريخ الثلاثة رسالة واضحة الى الرئيس بعد ما كان قد بعث بالرسائل الى من حوله في احتفال عيد الجيش راسما خارطة الطريق لمن يرغب منهم في العودة الى لبنان.
الصواريخ تم اطلاقها من منطقة جرداء قاحلة في سوق الغرب وسقطت في بعبدا، الأول في منزل آل فريحة أحد جيران القصر الجمهوري حيث شاءت العناية الإلهية أن تصيب الحجر لا البشر.
المنزل كان خاليا إلا من حارسه الذي كان نائما في الغرفة المخصصة له والمسؤول عن الصيانة ومنى فريحة ابنة صاحبة المنزل التي تسكن قرب منزل عائلتها.
نتائج التحقيقات لم تصدر بعد واكتفت قيادة الجيش بالإعلان الوصفي لما جرى عبر بيان رسمي جاء فيه: "على اثر حصول انفجارات قبل منتصف ليل الخميس - الجمعة في منطقة اليرزة، باشرت قوى الجيش عملية بحث واستطلاع للمنطقة، حيث تبين انها ناجمة عن سقوط صاروخين عيار 107 ملم ، الاول في باحة فيللا فريحة قرب نادي الضباط، والاخر قرب قصر الخاشقجي في تلة اليرزة وقد اقتصرت اضرارهما على الماديات. وتستمر عمليات المسح الميداني للاماكن المحتملة لإطلاق الصاروخين بغية تحديد مصدرهما بدقة، إضافة الى جمع المعلومات والمعطيات المتعلقة بالحادث لكشف هوية المتورطين وتوقيفهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك