أفادت مصادر سياسية صحيفة "اللواء" أن "خطاب رئيس الجمهورية ميشال سليمان في عيد الجيش "مدروس بدقة، والأهم على مدى السنوات الخمس الماضية، وهو يشكل نقلة نوعية في التعاطي مع الأزمة اللبنانية، سواء في ما يتعلق بموضوع الحكومة أو بالنسبة إلى سلاح المقاومة".
مضمون الخطاب، دفع قوى 14 آذار إلى الترحيب به، ووصفه عضو كتلة المستقبل النائب جان اوغاسبيان أنّه "يمكن أن يكون بمثابة "إعلان بعبدا" جديد".
في المقابل، اعتبرت مصادر نيابية في قوى 8 آذار الخطاب سلبياً وتصعيدياً وصدر في توقيت غير مناسب.
وإذ آثر عدد من نواب كتلتي "الوفاء للمقاومة" و"التحرير والتنمية" عدم التعليق، قال النائب قاسم هاشم لـ "اللواء": "إن الخطاب لا يُبدّل ولا يُغيّر من القناعات والثوابت، طالما المقاومة لا تزال حاجة وضرورة وطنية في ظل التحديات والأطماع الإسرائيلية".
ولم تستبعد مصادر أن "يكون الخطاب أحد عناوين الكلمتين اللتين سيلقيهما اليوم كل من الرئيس سعد الحريري في إفطارات تيّار المستقبل، والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله في احتفال "يوم القدس" العالمي"، علماً أن الكلمتين كانتا مقررتين قبل هذا الخطاب.
إلى ذلك، اعتبر مصدر دبلوماسي الخطاب "بمثابة رفع الغطاء الرسمي عن سلاح "حزب الله"، عندما أشار الرئيس سليمان إلى ازدواجية السلاح، وإلى وجود سلاح شرعي وآخر غير شرعي، إلى جانب إشارته ايضاً إلى أن شهداء الجيش هم الشهداء الحقيقيون، في حين أن الذين سقطوا في الجبهة السورية ليسوا شهداء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك