علق رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط على المواقف التي أعلنها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في عيد الجيش، وعلى الرسائل الصاروخية واﻻعلامية، متسائلا: "أهي جريمة أن يدافع رئيس الجمهورية، رأس البلاد وحامي دستورها عن الديمقراطية والتعددية في لبنان، التي رغم كل عثراتها وشوائبها الطائفية والمذهبية، إستدامت وسط المحيط العربي واﻻقليمي الذي "تميز" بأنظمته التسلطية والقمعية والإستبدادية؟ أهي جريمة أن يدافع رمز الجمهورية اﻷول عن الدولة ومرجعيتها الحصرية التي شكل غيابها في سنوات الحرب المظلمة مجاﻻ للفوضى واﻻقتتال؟".
واذ رأى جنبلاط، في حديث لـ"الانباء" ان هذا الموضوع قد يمهد لمرحلة جديدة على أكثر من صعيد، "ويبدو أنه علينا أن نتوقع المزيد من الصواريخ والهدايا المفخخة بعد حمص"، على حد تعبيره، تساءل: "هل هي مصادفة أن يكون في لبنان رئيس شجاع يدافع عن السيادة والاستقلال والكيان ويؤكد مواجهة إسرائيل ويحافظ على النظام الديمقراطي وفي سوريا رئيس يدعي بطولات وهمية؟ فهل البطوﻻت في الوقوف على أطلال المدن واﻻرياف السورية التي تحولت الى ركام؟"، مجددا تأكيده وقوفه الى جانب رئيس الجمهورية ودعم مواقفه الوطنية المسؤولة والشجاعة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك