لاحظت مصادر وزارية مراقبة لـ"المركزية" ان في لبنان جهتين قادرتين على اطلاق الصواريخ هما "حزب الله" وبعض المنظمات الفلسطينية في حين ان سائر التنظيمات المسلحة لا تمتلك هذا النوع من الصواريخ. غير ان ذلك لا يسقط فرضية امكان دخول الطابور خامس لتأجيج الوضع وتدخله في اللحظة المناسبة لتوجيه الانظار نحو طرف معين، علما ان لبنان تلقى نصائح عدة بوجوب التنبه لدخول متضررين على خط تفجير الوضع على الساحة اللبنانية. واعتبرت ان تحديد هوية مستهدفي الدولة من خلال استهداف ابرز مؤسساتها الدستورية والامنية، رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش، ضروري وملح ومن غير الجائز ان تمر الحادثة كما مرت سابقاتها من دون كشف الحقائق، ذلك ان هذا الاستهداف يتسم بابعاد خطيرة جدا لا يمكن تجاوزها او السكوت عنها كون الرسالة الموجهة واضحة ووقحة تهدف الى ارضاخ الدولة وترهيبها، فهل تجرؤ الدولة واجهزتها على كشف هوية موجهي الرسائل الصاروخية المعروفة الهدف والتي تحمل توقيعا صريحا لكل من يهمه الامر؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك