أوضحت مصادر نيابية بارزة في قوى "14 آذار" لصحيفة "اللواء" أنّها "لم تكن مصادفة مطلقاً أن يأتي الرد على المواقف الصلبة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان، رسائل صاروخية نوعية متفجّرة بجوار قصر الرئاسة الأولى ووزارة الدفاع الوطني، وتحديداً من المنطقة التي تحدّث منها الرئيس سليمان في عيد الجيش، وهذا يؤكد بوضوح أنّ الذين انتقدوا كلام رئيس الجمهورية هم الذين يقفون مباشرة أو غير مباشرة وراء هذه الجريمة الموصوفة التي أراد أصحابها الرد على المواقف السيادية والاستقلالية لرئيس البلاد الذي سُمِّيَ الأمور بأسمائها، وأشار إلى الجهة التي تتسبّب بالأزمة السياسية في لبنان وتعمل على عرقلة الاستحقاقات الدستورية".
ورأت المصادر أنّه "من خلال طريقة إطلاق الصاروخين وسقوطهما في المنطقة التي سقطا فيها، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنّ الجهة المنفِّذة خبيرة ومتمرّسة في الأعمال الأمنية، سيما أنّه لم يعثر على منصة إطلاق الصاروخين، وهو ما يُخشى معه أن يكون ما جرى بداية تحوّل نوعي في عمليات زعزعة الاستقرار في لبنان"، محذّرة من أن تكون "هذه الحادثة تهدف إلى دفع رئيس الجمهورية إلى إعادة النظر في مواقفه التي انتقد فيها قوى سياسية معروفة بمسارها التعطيلي لعمل وسير المؤسسات الدستورية، وسعيها إلى توريط لبنان في نزاعات خارجية على حساب مصالح شعبه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك