أكدت اوساط طرابلسية ان "الخطة الاصولية المرسومة في طرابلس لا تزال قائمة وهي في مرحلة ترقب لما ستؤول اليه المعارك في حلب وفي دمشق، حيث يعولون كثيرا على نتائج هذه المعارك التي يبشرون بأنها ستكون لصالح جبهة النصرة، وعندئذ تستعيد المجموعات الاصولية في طرابلس نشاطها لتبادر الى استعادة الامساك بالساحة الطرابلسية".
وأشارت المصادر الى ان القوى الاصولية انكفأت في شهر رمضان فقط، للاعداد والتحضير والتخطيط ولممارسة مناسك شهر رمضان لاعادة صياغة مشروعهم ومراجعة نقدية لكل ما مارسوه من قمع وارهاب في طرابلس ادى الى انزعاج المجتمع المدني الى حدود الكفر بكل القوى الحزبية الدينية واعتبارها الحركات الاصولية حركات دخيلة على النسيج الطرابلسي خاصة ان هذه الحركات تضم في صفوفها اعداداً كبيرة من عناصر الاخوان المسلمين والسلفيين التكفيريين الفارين من سوريا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك