أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي "وجوب أن تسود لغة التسامح والحوار بين مختلف الطوائف والأحزاب بدل تعميم منطق الإنقسام ولغة الفتن والاقتتال المذهبي والطائفي".
قبيسي أعرب عن أسفه خلال إفطار لحركة "أمل" في تفاحتا تكريما لأطفال أيتام "لسعي أيدي الفتنة الى توتير الأجواء من أجل تغيير الأولويات والأهداف عن إسرائيل التي كانت ولا تزال تضع لبنان ضمن دوائر الإستهداف بكل خياراتها وثوابتها".
واستنكر "إطلاق الصواريخ المشبوهة على مراكز الجيش ومنشآته والدولة، ومن ارتكب هذه العملية هم أصحاب الأيدي المشبوهة التي تريد إغراق لبنان بالفتنة والفوضى وتبديل الأولويات الوطنية من الوحدة الى الإنقسام ومن المقاومة الى الإقتتال الداخلي".
وجدد الدعوة الى "استئناف الحوار والخروج من دائرة المراوحة الى دائرة العمل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك