وسط غليان الشرق الأوسط وتصاعد الدخان من ارجاء ثوراته، تتقلب الولايات المتحدة في مضجعها خائفة قلقة بعد ورود معلومات استخبارية تحذر من احتمال تعرض مصالح اميركية وغربية لهجمات تنفذها القاعدة في عدد من سفاراتها في عواصم عربية واسلامية عدة.
ولقطع الطريق على اي عمل تخريبي، دأبت واشنطن على اغلاق عشرات سفاراتها يوم الاحد في الرابع من آب، وقد ترأست مستشارة الامن القومي في البيت الابيض سوزان رايس السبت اجتماعا امنيا رفيع المستوى خصص للبحث في خطر الاعتداءات الارهابية التي قد يشنها تنظيم القاعدة.
وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان الاجتماع الذي عقد في البيت الابيض برئاسة رايس حضره وزراء الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هيغل والامن الداخلي جانيت نابوليتانو، كما حضر الاجتماع مدراء وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" ومكتب التحقيقات الفدرالية "اف بي آي" ووكالة الامن القومي "ان اس ايه"، والسفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة.
الى ذلك، فقد اعلنت كندا انها قررت اغلاق مقر بعثتها الدبلوماسية في دكا الاحد بسبب أخطار وقوع هجمات ارهابية، وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان "اننا نأخذ على محمل الجد امن موظفينا وبعثاتنا في الخارج".
وكانت فرنسا سبقتها الى هذه الخطوة، واعلنت اغلاق سفارتها في صنعاء الاحد والاثنين اثر تلقي معلومات عن تهديدات بتنفيذ هجمات، اسوة بدول اوروبية اخرى مثل المانيا وبريطانيا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك