وصف رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في عيد الجيش بأنه "خطاب دولاتي ودستوري بامتياز وهذا ما يدعو للإلتفاف حول الرئيس ونحن أول من يلتف حوله"، مضيفا "انها المرة الأولى منذ 25 سنة التي نشعر فيها ان لدينا رئيسا للجمهورية".
جعجع وفي حديث إذاعي، اعتبر أن "الحوار مع "حزب الله" في الوقت الراهن مضيعة للوقت لأنه حزب استراتيجي ولديه اليوم عدة نقاط ارتكاز استراتيجيّة، مشيرا الى انه في موضوع الصاروخين على اليرزة فقد أكد الخبراء العسكريون أنهما أطلقا من على منصات متحركة، "فمن لديه القدرة على التحرك بطلاقة وتحريك منصات إطلاق صواريخ؟".
وعن مصير الأزمة في سوريا، قال جعجع "طالما أن إيران تدفع المال في سوريا وطالما أن "حزب الله" يشارك في الحرب، فالأزمة السوريّة ستستمر لأن الدول الغربيّة ترى أن إيران تضعف وحزب الله يُقتل لذلك لا حل للأزمة وستستمر حتى لا يبقى فلس في إيران كي يتم دفعه في سوريا ولا مقاتل في "حزب الله" للقتال في سوريا"، لافتا الى ان رئيس الجمهوريّة والبطريرك الماروني والأحزاب المسيحيّة في "14 آذار" والمستقلين أصبحوا جميعاً في موقف واضح ضد السلاح خارج إطار الشرعيّة فيما يبقى خارج هذه النظرة "التيار الوطني الحر".
وفي ما يخص قوى 14 آذار، فقد شدد جعجع على ان الأمور عادت إلى مجاريها بين الحلفاء "وأنا برأيي لن تتم الدعوة إلى الحوار بعد اليوم لأن "حزب الله" لن يأتي إلى بعبدا بعد اليوم وأنا أرى أن احترام الرئيس واجب"، كما دعا الى تشكيل حكومة "حسب تركيبة دينيز رحمة فخري في تقريرها عبر الـmtv وهي سمت تبعاً للمصادر التي أجهلها نعمة فرام وليلا الصلح فما المانع في حكومة تضم اشخاصاً كهؤلاء؟ ألا تشكل الحكومة إلا إذا كان فيها محمد فنيش وجبران باسيل وعمار حوري؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك