لاحظت مصادر نيابية في 14 آذار، أن “حزب الله” الذي لم يردّ مباشرة على مبادرة الرئيس سعد الحريري بأن يشتركا معاً في التضحية ويبتعدان عن المشاركة في حكومة جديدة، تناوب مسؤولو الحزب ونوابه على رفض المبادرة والمطالبة بحكومة وحدة وطنية، حيث لا تتحقق المصلحة الوطنية إلا من خلالها.
واعتبرت المصادر في تصريح لـ”اللواء”، أن “مشاركة الرئيس ميشال سليمان في حفل قسم اليمين للرئيس الإيراني الجديد الشيخ حسن روحاني في طهران، خطوة من شأنها أن تؤكد سياسة الحياد الإيجابي للدولة اللبنانية، وجهوزية دائمة من أية فرصة متاحة إقليمياً لتوظيفها على صعيد حلحلة الأزمات الداخلية، ومنها تأليف الحكومة”.
وتوقعت مصادر متابعة لعملية التأليف أن تتزخم حركة الاتصالات مباشرة بعد العيد، مشيرة إلى أن “العملية اقتربت من مرحلة حساسة، خصوصاً بعد المواقف الأخيرة للرئيس سليمان في خطاب عيد الجيش، والرئيس الحريري في إفطارات تيار “المستقبل” غروب الجمعة”.
ولاحظت المصادر أن “مساحة المواقف بدأت تضيق لا سيما من فكرة الحكومة الحيادية، مستشهدة بالموقف الأخير للنائب وليد جنبلاط والذي أعلن فيه وقوفه إلى جانب الرئيس سليمان، داعماً مواقفه الوطنية المسؤولة والشجاعة”.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك