أفادت مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" ان جدالا واسعا يدور في اروقة الادارة الفرنسية وسط توجهين يسأل الاول عن جدوى استمرار الوحدة الفرنسية في مهمتها في لبنان في ضوء استهدافها اكثر من مرة من قبل مجموعات ارهابية لم تحدد هويتها واهدافها في حين يرفض من يتبنى التوجه الثاني هذا الخيار ويصر على ضرورة ابقاء القوة الفرنسية في لبنان حفاظا على امنه واستقراره.
الا ان المصادر ابدت قلقها جراء امكان تكرار حوادث التعرض للقوة الفرنسية، اذا لم تتمكن القوى الامنية اللبنانية من اتخاذ تدابير حاسمة تكفل سلامة قوات اليونيفل، اذ ان اي اعتداء جديد من شأنه ترجيح كفة الرأي الاول ووضع الثاني في وضع محرج، لا سيما ان فرنسا تشارك في اطار مهمات دولية في بلدان اخرى حيث يتعرض جنودها للخطر ايضاً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك