أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل أن "التحقيق لم يتوصل حتى الساعة الى أي شيء في ما خص إنفجار داريا". وأشار في حديث إذاعي الى أن "هناك ثلاثة مراكز مستهدفة في منطقة سكنية في وادي الزينة حسب الخرائط التي تم العثور عليها في داريا". وبشأن الحديث عن إستهداف شخصيات كبيرة دعا شربل الى "عدم توسيع الخيال". ولفت الى أن "المتوفي قريب من الشيخ احمد الأسير وكان يحضر إجتماعات معه"، مشيرا الى "ان إمام مسجد داريا هو مصري وزوجته لبنانية والشخص الذي قتل هو ابنه، وإن ابنه الثاني في حال حرجة ، والمعلومات الأولية تقول أنه كان يجند مقاتلين". أما بشأن قضية مخطوفي أعزاز، قال شربل :" تأخرت ونحن نتكل على الأتراك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك