أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الحزب كان واضحا من اللحظة الأولى ولم يعدل موقفه ورغبته في أن تكون هناك شراكة وطنية بين كل الأفرقاء ليكونوا في حكومة واحدة، معتبرا أن من تبقى من" 14 آذار" رفضوا التوافق والمشاركة خصوصا أن التوافق لا يمكن أن يكون بالقوة بل يجب أن يكون طوعيا وباختيار جميع الأطراف.
واستغرب قاسم ما الذي تعارضه 14" آذار" فلا الحكومة تشكلت ولا البيان الوزاري طرح، وليس معروفا بعد ما هي التفاصيل الموجودة في البيان الوزاري، معتبراً أنهم معارضة لتخريب البلد، ومعارضة تريد أن تضع العصي في الدواليبو لا تريد لهذه الحكومة أن تتشكل أو تعمل.
وأمل أن تكون الحكومة الجديدة فرصة لتحقيق مجموعة من الأهداف كالحد من انتهاكات الدستور واعادة الاعتبار لتطبيق القوانين على الصرف المالي وإجراء المعاهدات الدولية ووضع حدا للفساد الإداري والمالي المستشري ولشهود الزور والمختبئين وراءهم.
أما بشأن المحكمة، فأكد قاسم أن الحزب لا ينتظر القرار الظني لأنه يعتبر أن القرار صدر من ديرشبيغل منذ سنة ونصف وأضاف "هذا جلعنا ندلي بما عندنا ويدلون بما عندهم، وقد واجهنا هذا القرار بالحقائق وأسقطنا مشروعيته