شدد المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان مايكل وليامز اثر لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على أهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان وحماية قرار مجلس الأمن 1701"، معتبرا انه وفر الاستقرار للبنان منذ العام 2006 ومن هنا وجوب الحفاظ عليه في مواجهة العديد من التحديات.
الى ذلك، لفت وليامز الى انه ناقش مع جعجع الاعتداءات على اليونيفيل في 27 ايار و26 تموز الماضيين، محذرا من "خطورة هذه الاعتداءات وضرورة عدم التهاون معها".
واعلن وليامز انه بحث وجعجع "في الوضع في سوريا ولاسيما بعدما شهدنا أخيرا تطورا لتوافق دولي بشأن خطورة الوضع ودقته هناك".
وتابع وليامز"أخذنا في الاعتبار مواقف مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية والجامعة العربية، ونأمل في أن نلمس أمرا ايجابيا من زيارة وزير خارجية تركيا داوود اوغلو بالأمس لسوريا"، لافتا الى "ان موفدين آخرين وهم من أهم أعضاء مجلس الأمن الدولي كالبرازيل والهند وجنوب افريقيا سيزورون سوريا اليوم، ما يبين الدائرة الواسعة للقلق الدولي حيال التطورات في دمشق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك