استبعد المطران سمير مظلوم ان "تكون دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى مؤتمر وطني، مطالبة باتفاق طائف جديد، فهناك أمور وطنية عدة مشتركة بحاجة إلى تفاهم بين الجميع"، مشيرا إلى أنه ليس المطلوب تغيير الطائفإنما توضيحه أو تعديله.
واشار مظلوم لصحيفة "اللواء"
وأكد مظلوم في حديث لـ"اللواء" أن "لقاء القيادات المارونية الثالث في بكركي سيركز على موضوع قانون الانتخابات، إضافة إلى إجراء مراجعة لما تم إنجازه حتى الآن، مشدداً على أن الغاية من هذه اللقاءات السعي إلى جمع القيادات المسيحية على آراء مشتركة، موضحا أن بكركي لم تحسم أمرها بعد بالنسبة لقانون الانتخابات.
كما لفت مظلوم إلى أن هناك تلاقيا في الأفكار بين رئيس الجمهورية والبطريرك الراعي الذي يرى أن الحوار الذي يدعو إليه الرئيس سليمان كي يكتمل ويكون مثمراً، فلا مانع من أن يكون ضمن إطار مؤتمر وطني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك