أكد الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان نيراج سينغ أن المناخ الأمني في الجنوب مختلف من الناحية الاستراتيجية عن الوضع الذي كان قائماً في العام 2006 وذلك بفضل جهود قوات "اليونيفيل" التي شكلت رادعاً قويا لمنع تجدد الأعمال العدائية وبفضل جهود الجيش اللبناني، مشيراً الى أن "العمل الإرهابي" الذي استهدف القوات الفرنسية في صيدا منذ فترة ليس في مصلحة لبنان ولا السلام والأمن في المنطقة.
واعتبر سينغ في حديث لـ"النهار" انه بالنسبة لإيطاليا، فإن لديها خطة لخفض قواتها في خلال الأشهر القليلة المقبلة ولكن بعد هذا التخفيض، فإن أكثر من ألف جندي إيطالي سيستمرون في العمل مع القوات الدولية، وبالتالي تظل إيطاليا واحدة من أكبر الدول المساهمة بقواتها في جنوب لبنان، مؤكداً من ناحية ثانية أن السلطات اللبنانية تعتبر المسؤول الأساس عن فرض القانون والنظام في منطقة عمليات "اليونيفيل" بما في ذلك أمن أفراد ومنشآت القوات الدولية التي تتخذ تدابير أمنية ملائمة وفقاً لتقويم التهديد الذي يتحدد من وقت لآخر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك