مغامرة جديدة تنضم إلى سابقاتها مع فارق وحيد هذه المرة وهو أن القتلة المفترضين باتوا هم القتلى. فقد وقع انفجار قبل ظهر اليوم في مرآب للسيارات قرب سنتر الحاج في المنطقة الواقعة بين جل الديب وانطلياس قرب سيارة المحامي آلان سرحان نجل القاضي في المجلس الدستوري ألبير سرحان، ادى الى مقتل كل من احسان علي ضيا وحسان نايف نصار والتي افادت المعلومات انهما كانا يهمان بوضع القنبلة الى جانب السيارة المذكورة, اضافة الى جرح المواطن بيار نهرا الذي نقل الى مستشفى ابو جودة.
وفيما تحدثت المعلومات الأولية عن أن القتيلين غير لبنانيين، أوضحت أن السيارة التي كانت تقل ضيا ونصار هي من نوع فان نيسان، في وقت يتم التدقيق في سيارة من نوع ب.م X5 تعود لمازن علي ضيا من سكان حي ماضي، كما يتم التحقيق مع عامل الموقف ومع أحد المواطنين الذي قدم إلى ساحة الإنفجار سائلا عن ضيا ونصّار.
هذا وافادت الوكالة الوطنية للاعلام بأن المواطنين بيار جورج نهرا وزيدان الياس زغيب أصيبا بجروح طفيفة لدى مرورهما في مكان الانفجار.
من جهته، أكد الان سرحان في حديث إلى إذاعة "صوت المدى" أنه بصحة جيدة وان سيارته ليست هي المستهدفة.
وعلى الفور، فرضت قوى الامن طوقا أمنيا حول المكان، وحضر إلى المكان عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان الذي شدد على ضرورة الحفاظ على الأدلة وحمايتها في موقع الانفجار لمعرفة من يقف وراء هذا العمل وإن كانت خلفياته شخصية أو أنها رسالة موجهة إلى الدولة اللبنانية، في حين أكد رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع أنه من غير المقبول ان لا تظهر خلفيات الحادث في خلال 24 ساعة.
وفيما لم تتضح حتى إعداد هذا التقرير أسباب الحادث وملابساته، أشارت معلومات صحافية بان حسان نايف نصار هو من بلدة كفرحونا واحسان ضيا من بلدة بافلية الجنوبية وهما يسكنان في حي ماضي في الضاحية الجنوبية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك