مرة جديدة تؤكد المعارضة السورية تمسكها بمطلبها ألا وهو إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد من خلال النزول الى الشوارع السورية في تظاهرات قُدرت بمئات الالالف في المدن السورية المختلفة.
مرة جديدة واجهت السلطات السورية المطلب الشعبي المعارض برصاص قواتها وفق ناشطين أكدوا سقوط 18 قتيلا على الأقل في العديد من المدن السورية التي شهدت تحركات في هذه الجمعة الجديدة. وقد عاهد فيها المتظاهرون السوريون نفسهم والعالم بعدم الركوع إلا لله.
في حماة قامت قوات الامن باطلاق النار على متظاهرين وفق ناشطين وفي حمص كذلك حيث انتشرت القناصة على الاسطح وقوات الامن في الطرقات بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي تل كلخ الحدودوية مع لبنان فتحت قوات الامن النار على متظاهرين وواصلت إطلاق الرصاص باتجاههم حتى أثناء محاولتهم الهرب باتجاه لبنان خوفا من الوضع الامني المأزوم.
أما في ريف دمشق، فذكر ناشط حقوقي في دوما سقوط قتلى وجرحى لدى قيام قوات الامن باطلاق النار لتفريق "تظاهرة حاشدة خرجت في المدينة".
في المقابل, قال التلفزيون الرسمي السوري ان رجلين من عناصر قوات حفظ النظام قتلا "برصاص مسلحين" في دوما مجددا اتهاماته للجماعات المسلحة.
في هذه الاثناء تواصلت الضغوط الدولية على النظام السوري لوقف قمع المحتجين.
الرئيس التركي عبد الله غول دعا الاسد الى عدم التأخر في الاصلاحات الديمقراطية حتى فوات الاوان، في رسالة نقلها الثلاثاء وزير الخارجية احمد داود اوغلو.
من جهتها، طالبت فرنسا السلطات السورية بالافراج فورا عن رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم الريحاوي الذي اعتقل الخميس في دمشق، مؤكدة ان "القمع العنيف والاعتقالات السياسية يجب ان تتوقف في سوريا".
وجاءت هذه المواقف بينما دعت واشنطن الصين وروسيا والهند الى تشديد الضغوط على نظام الاسد لوقف القمع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك