اوضح النائب مروان حمادة بعيد لقائه وفد المحكمة الدولية قائلا: ان "ما تبلّغته من وفد المحكمة الدولية يحمل في جانب منه على الارتياح الى ان التحقيق في محاولة اغتيالي حقق تقدماً من شأنه كشف حجم الكمين الذي كان يُنصب للبنان، ولكنه في جانب آخر يحمل على الأسف الكبير لأن تكون أياد لبنانية يقال عنها إنها "مقدّسة"، هي التي استهدفت شخصيات من لبنان، ليس لسبب إلا اختلاف الرأي معها، وبالتالي كلّي ثقة أن المحكمة ستصل إلى النتائج، وأنّه متى ستجري المحاكمة التي لا نريد استباق احكامها سنعرف وسيعرف اللبنانيون حينها تماما كيف ولماذا اقترف هؤلاء سلسلة جرائم في لبنان".
وقال حمادة لـ"الراي": "اننا الآن في مرحلة نقل الملف الى لاهاي"،
واعتبر ان"الأسبوع المقبل سيشهد اعلان تلازُم عدد من الجرائم مع ملف الرئيس رفيق الحريري ولن أقول عدد هذه القضايا".
واجاب على سؤال عن علمهما اذا كانت تفاصيل الجرائم ستعلن الأسبوع المقبل أيضاً؟ فقال: "أتصور أنّه سيكون هناك إعلان التفاصيل، بل سيكون الإعلان عن التلازم فقط، أما التفاصيل التي ستعلن فهي تلك المتعلقة بالقرار الاتهامي في جريمة اغتيال الحريري الذي سيُنشر قريباً".
وتابع حمادة: "حين يتمّ هذا الأمر رسميّا ويعلن قاضي الإجراءات دانيال فرانسين تحويل مَلفّي خلال الساعات المقبلة إلى المحكمة يصبح هذا الملفّ من اختصاصها، وعندها لا تعود للقضاء اللبناني أيّ علاقة مباشرة به".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك