أكد نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، "ان دعوة إسقاط المقاومة هي دعوة لإضعاف لبنان وجعله مكشوفا أمام العدو الإسرائيلي وبما يخدم مصالحه مجانا، عرف ذلك مطلقو شعارات سحب سلاح المقاومة أم لم يعرفوا".
وإذ لفت قاسم الى ان "الفريق الأخر (14 آذار) يختبئ تحت عنوان رفض السلاح، لأنه يخجل أن يقول انه ضد المقاومة. ليكونوا جريئين ويفصحوا عن موقعهم الحقيقي، فهم لا يريدون اسقاط السلاح بل مواجهة المقاومة لإضعاف لبنان وجعله مكشوفا أمام العدو الإسرائيلي".
وتطرق قاسم الى حزب "المستقبل" متهما اياه بانه "لم يراع وضع لبنان، ولا يريد الإعتراف ان لبنان متعدد الطوائف والقوى وان لبنان للجميع، ويعتقد ان رئاسة الحكومة حكرا عليه وان الإدارة التنفيذية من حقه، مع العلم ان الإدارة التنفيذية في البلد عليها رئيس وزراء سني، لكن ليس بالضرورة أن يكون من حزب المستقبل، وبالتالي هم قاموا بهذه التصرفات وكادوا يحرقون البلد عندما واجهوا هذه المصيبة التي أصابتهم، وحزب المستقبل اليوم ميليشيا بكل ما للكلمة من معنى".
وأضاف سائلا "هل تريدون الدولة أم السيطرة كيفما كان؟ ما بالهم ان حكموا سكتوا وان خرجوا فجروا، وهذا يعني انهم لا يريدون بناء لبنان ومشروع العبور الى الدولة الذي رفعوه سابقا، استطاعوا ترجمته بدقة بأنهم عبروا بالدولة، هذا هو مشروعهم وليس مشروع إقامة الدولة".
الى ذلك، اعتبر قاسم "ان حكومة الرئيس ميقاتي هي ضربة جديدة ضد المشروع الإسرائيلي لانها استطاعت ان تنجح في تقديم بيان وزاري يحمل مضمونا سياسيا يحمي لبنان، وعلى رأس هذا المضمون السياسي ثلاثي القوة الجيش والشعب والمقاومة، وأمام هذه الحكومة استحقاقات معيشية اقتصادية وإن شاء الله تنجح في هذا كما نجحت في الموقف السياسي والأمر يحتاج الى جهد وتضحية".
كلام قاسم جاء خلال افطار للتعبئة التربوية في "حزب الله" بقاعة "تموز"- بعلبك في حضور بحضور عدد من النواب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك