اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو معارضة تركيا لاي تدخل اجنبي في سوريا، رافضا في الوقت عينه اي عمليات ضد المدنيين خلال شهر رمضان.
وأكد داود اوغلو للصحافيين "لا نريد تدخلا اجنبيا في سوريا".
واضاف الوزير التركي "لن نقبل بعمليات ضد المدنيين خلال شهر رمضان. نتخذ كل التدابير لتفادي ذلك" من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقد حض داود اوغلة خلال زيارة اجراها قبل اسبوع الى دمشق، الرئيس السوري بشار الاسد على انهاء القمع ضد المدنيين والقيام باصلاحات سياسية.
وتابع داود اوغلو "سنطلق كل انواع التحذيرات لسوريا كي تتم الاستجابة لمطالب الشعب السوري"، مشيرا الى انه تطرق الى المسالة السورية مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال محادثة هاتفية.
من جهة ثانية، شدد وزير الدفاع التركي عصمت ييلماز على ان تركيا لا تنوي اقامة منطقة عازلة على حدودها مع سوريا، في تعليق على معلومات نشرتها وسائل اعلام تركية.
وأوضح وزير الدفاع في مدينة سيفاس الواقعة في وسط تركيا في تصريحات نقلتها وكالة انباء الاناضول "لا نريد انشاء حدود جديدة مع الغام او اقامة منطقة عازلة".
وأفادت وسائل اعلام مؤخرا ان تركيا تنوي اقامة منطقة عازلة على حدودها مع سوريا لمنع تدفق اللاجئين الهاربين من الازمة في سوريا.
وتأوي تركيا حاليا نحو سبعة الاف لاجئ سوري في المخيمات في اقليم هاتاي.
وأوضح ييلماز "على العكس من ذلك فقد اقرينا قانونا لتنظيف حقل الالغام بين سوريا وبيننا".
ووجهت انقرة التي نسجت علاقات وطيدة مع سوريا خلال السنوات الماضية، انتقادات زادت حدتها تدريجيا حيال القمع العنيف الذي يمارسه النظام في سوريا منذ منتصف اذار الماضي ولكن من دون الوصول الى حد المطالبة بتنحي الرئيس الاسد حتى اللحظة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك