اعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي يوم أمس الاربعاء انها ستراجع التقدم الذي حققته وكالات الاستخبارات مع اقتراب الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول.
وستعقد اللجنة جلسات استماع عامة غير مسبوقة في 13 ايلول مع مدير الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر ومسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" لم يكشف اسمه بعد، ثم في السادس من تشرين الاول مع رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي روبرت مولر ومدير المركز الوطني لمكافحة الارهاب مات اولسن.
وأوضح رئيس اللجنة الجمهوري مايك روجرز ان "الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول 2001 في نيويورك ستكون مناسبة لمراجعة حصيلة التقدم الذي تحقق في اوساط الاستخبارات منذ عشر سنوات".
وأكد اعضاء في اللجنة ان جلسات الاستماع ستركز على وضع تنظيم القاعدة ومنظمات متطرفة اخرى وستحاول "ان تبحث ما اذا كانت الولايات المتحدة في وضع محاربة التهديد المتزايد الناجم عن اشخاص يعيشون على اراضيها".
وستكون جلسة 13 ايلول اول جلسة مشتركة للجان الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ، بعدما اجرى كل منهما تحقيقا حول عمل اجهزة الاستخبارات الاميركية عشية الذكرى العاشرة للاعتداءات.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد استبعد الثلاثاء هجوما ارهابيا كبيرا مثل اعتداءات 11 ايلول 2001 لكنه قال انه يتخوف اكثر من عملية يقوم بها متطرفون منفردون.
وصرّح اوباما لشبكة سي ان ان الاميركية خلال حملة في "ايوا" ان "السيناريو الاكثر ترجيحا الذي يجب الحذر منه هو عملية يقوم بها شخص منفرد اكثر من هجوم ارهابي كبير ومنظم".
واضاف "يجب مع ذلك ان نبقى حذرين. من الان وصاعدا، لن نتخلى عن الحذر انه من طبيعة مهمتنا" داعيا الى اتخاذ اجراءات امنية "مهمة جدا" والى "حذر اكبر" مع اقتراب الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك