اعتبر رئيس حزب الكتائب أمين الجميل أن هذا القرار الاتهامي في اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه هو من أهم القرارت التي صدرت اخيرا، لا سيما انه ذات مصداقية ومهنية عالية ولا يمكن تجاهل فعاليته على الأرض".
الجميل وخلال لقائه كوادر كتائبية اعلن انه من مصلحة حزب الله ان يتعاون مع القرار بإيجابية وأن ينفذه وأن يسلم المتهمين حتى لا ترتد التهم عليه، فعدم تسليم المتهمين والتعرض لمصداقية القرار ليست فقط اهانة للقضاء إنما للشهداء اللبنانيين الذين سقطوا بسبب هذا العمل الإرهابي.
وأكد الجميل انه "ليس للطائفة الشيعية علاقة بهذه الجريمة ولا يمكن اطلاقا اقحامها فيها، ولا يعني وجود بعض المتهمين من الطائفة الشيعية بأن الطائفة مسؤولة بل بالعكس إنها براء منها، وهي ايضا ضحية مثلها مثل الشعب اللبناني والشهداء، ولا يحاولن احد التلطي وراءها، لأنها اشرف من ان تتورط كطائفة في مثل هكذا عمل".
وطالب الحكومة بإستخلاص العبر خصوصا أن المتهمين اعضاء في حزب عضو في الحكومة، ومفروض أن تأخذ الحكومة عبرا من هذا القرار والا تتنصل من مسؤوليتها، وأن تخرج من الإزدواجية في التعاطي مع القرار الظني، فالبعض في الحكومة يقول انه سيطبق القرار الظني ويتعاون مع القضاء الدولي بينما الفريق الآخر الأكثر فعالية في الحكومة يتنصل من المسؤولية ويقول هذا "ظلم وافتراء" ولا يمكن تطبيق هذا القرار على الساحة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك