اوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب عمّار الحوري ان "هدف الدعوة الذي وجهها "تيار المستقبل" الى مناصريه للتجمّع امام ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري هي فعل وفاء لنتذكره بعد صدور القرار الإتهامي في قضية إغتياله ورفاقه ولنقول له اننا على العهد والوعد في إتجاه الوصول الى الحقيقة والعدالة وان دمك لن يذهب سداىً".
ونفى حوري في حديث لـ "المركزية" علمه "بإنعقاد إجتماع موسّع لقيادات قوى الرابع عشر من اذار مطلع الأسبوع المقبل كما ذكرت بعض الصحف".
وقال: "النزول اليوم الى ضريح الرئيس الحريري هو فعل وفاء ولا علاقة له بالمناكفات السياسية، وهذه الدعوة ستكون محدودة لأنها تأتي مباشرة بعد نشر الجزء الاول من القرار الإتهامي".
وبشأن تخوفه من اي إنزلاق أمني او مواجهة مضادة بالتزامن مع تواجد مناصري "المستقبل" أمام الضريح اشار الى اننا "ننزل الى ضريح الرئيس الشهيد، ولكن إذا كان هذا الفعل يستفز الآخرين فأعتقد اننا وصلنا الى مكان خطير جداً".
وشدد حوري على "ان احداً لا يمكنه منعنا من النزول الى الضريح".
وتعليقا على ملف "الكهرباء" اعتبر حوري ان الحكومة هي المسؤولة عن اعمالها ونحن كنوّاب ننتظر ما اذا كانت الحكومة ستتعاطى مع هذا المشروع من ناحية ان يكون مكتملاً وواضحاً في الخطة والبرنامج وانها هي وحدها ستبتّ في موضع الصرف وليس الوزير وحده".
وعمّا ينتظره من "حزب الله" بعد نشر القرار الإتهامي قال: "على الحزب تسليم المتّهمين الى المحكمة الدولية والتعاون معها ولكن الاسلوب الذي يتصرف به حزب الله لا يشكّل قرينة براءة بل عكس ذلك".
وختم: "ما انتظره من الرئيس نجيب ميقاتي التعاون الكامل مع المحكمة والوفاء بإلتزامات لبنان المالية تجاهها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك