لفتت صحيفة "النهار" الى ان "ابوصالح العراقي المسؤول عن شبكة تهريب اللبنانيين من اندونيسيا الى استراليا دخل لبنان من طريق شخص سوري "يرجح انه مجنس لبناني" يدعى م.ه. الذي اقنع نحو 15 شابا من طرابلس وعكار بالسفر ووفر لهم حجوزات الى اندونيسيا وطلب منهم السوري عدم الدفع الى حين وصولهم الى اندونيسيا وركوبهم العبارات المتوجهة الى جزيرة كريسماس وهذا ما حصل".
ولفتت الى ان "واحدا من هؤلاء هو ع.ط. خاف من الموج والبحر فلم يصعد الى العبارة وعاد الى لبنان بعدما زوده الاخير رقم ابو صالح العراقي، وصار ينسق معه، وبعدما وصل الاشخاص الـ14 الذين كانوا معه في الرحلة الى جزيرة كريسماس بسلام واتصلوا بذويهم، صار الجميع يذهبون الى ع.ط ليسألوه عن طريقة السفر الى هناك، وابرز هؤلاء محمود م.ح. سائق تاكسي على الحدود السورية والذي فتح خطا مباشرا مع ابو صالح وامن له عددا من المسافرين حتى تمكن من تسفير اولاده الثلاثة من دون مقابل مكافأة له على تسويقه المشروع لدى شباب عكار".
وأضافت "ثم دخل على الخط رئيس بلدية بيت يونس والمدعو ع.ر. من منطقة حرار "وهو الذي تولى تسفير آخر رحلة التي غرق فيها اللبنانيون في البحر"، علي.خ.ح. وخضرد. وعلي ح.، من بلدة قبعيت، وسافر من طريقهم نحو 500 لبناني أكثرهم من جرد عكار: قبعيت-حرار-فنيدق-بيت يونس، وع.ط كان في عداد الذين سافروا في الرحلة الاخيرة، خصوصاً وان اولاد عمه سبقوه ووصلوا الى اوستراليا وباشروا العمل.لكن اخباره انقطعت قبل وصوله الى العبارة ويرجح تصفيته بايدي عصابة ابو صالح".
ولفتت الى ان "واحدا من هؤلاء هو ع.ط. خاف من الموج والبحر فلم يصعد الى العبارة وعاد الى لبنان بعدما زوده الاخير رقم ابو صالح العراقي، وصار ينسق معه، وبعدما وصل الاشخاص الـ14 الذين كانوا معه في الرحلة الى جزيرة كريسماس بسلام واتصلوا بذويهم، صار الجميع يذهبون الى ع.ط ليسألوه عن طريقة السفر الى هناك، وابرز هؤلاء محمود م.ح. سائق تاكسي على الحدود السورية والذي فتح خطا مباشرا مع ابو صالح وامن له عددا من المسافرين حتى تمكن من تسفير اولاده الثلاثة من دون مقابل مكافأة له على تسويقه المشروع لدى شباب عكار".
وأضافت "ثم دخل على الخط رئيس بلدية بيت يونس والمدعو ع.ر. من منطقة حرار "وهو الذي تولى تسفير آخر رحلة التي غرق فيها اللبنانيون في البحر"، علي.خ.ح. وخضرد. وعلي ح.، من بلدة قبعيت، وسافر من طريقهم نحو 500 لبناني أكثرهم من جرد عكار: قبعيت-حرار-فنيدق-بيت يونس، وع.ط كان في عداد الذين سافروا في الرحلة الاخيرة، خصوصاً وان اولاد عمه سبقوه ووصلوا الى اوستراليا وباشروا العمل.لكن اخباره انقطعت قبل وصوله الى العبارة ويرجح تصفيته بايدي عصابة ابو صالح".