تفيد مصادر ديبلوماسية أوروبية في بيروت لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان التأزم الشديد في العلاقات بين نظام الاسد ودول عربية واقليمية وغربية عدة بسبب التطورات في سوريا سيزيد الضغوط الاقليمية الدولية على حكومة ميقاتي، وخصوصا حين يتعلق الأمر بالتزامات لبنان الدولية والمحكمة الخاصة وبوضع "اليونيفيل" وبالموقف من الأحداث السورية وبقرارات مصيرية تمس بموقع لبنان وخياراته الاستراتيجية.
وحسب هذه المصادر، فإن مأزق الاسد هو أيضا مأزق ميقاتي وحكومته التي لن تستطيع ان تعالج فعلا المشاكل الحيوية المعيشية والاجتماعية والأمنية والسياسية..
رأت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية في تقرير كتبه "ديفيد كينير"، استعرض فيه تفاصيل القرار الاتهامي، ان "ما تضمنه الاتهام مهم بقدر ما لم يتضمنه". لكن "كينير" أشار إلى أن "اعتماد القضية على أدلة ظرفية" يعرضها لمرافعات قوية من محامي الدفاع، قبل أن يضيف أن التحقيق كان "عاجزا، على ما يبدو، عن إيجاد أي صلة هاتفية بين مصطفى بدر الدين وبين غيره من الشخصيات الرفيعة في الحزب، ناهيك عن روابطه مع مسؤولين سوريين. وهو ما يفسر عدم تلقي السيد حسن نصر الله "دعوة للانضمام الى مرؤوسيه في لاهاي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك