وكالات
مقدمة نشرة أخبار الـ "MTV":
مأساة العبارة الاندونيسية بلغت نهاياتها مبدئيا. فبعد غد الأحد يعود الناجون الى لبنان. ويوم الثلثاء يعود المساجين اللبنانيين برفقة الوفد الرسمي. لكن العودة المزدوجة لن تعيد القتلى والضحايا، ولن ترفع الحرمان عن عكار. فهل تستفيد السلطة مما حصل لتؤسس لواقع مغاير في عكار فيتوقف ابناؤها عن تفضيل المغامرات، ولو القاتلة، في بحار العالم، على ان يغرقوا في قعر بحار البطالة والحرمان؟
على اي حال الواقع الاقتصادي يضغط على الجميع في ظل ازدياد عدد اللاجئين السوريين وغير السوريين بشكل غير مسبوق، باقرار وزير الداخلية بالذات، وهو امر يطرح تحديات اقتصادية كبيرة. من هنا الآمال المعلقة على الاجتماع السنوي للبنك الدولي، كذلك على زيارة الرئيس ميقاتي نيويورك.
حكوميا: الخلاف بين صيغة الثمانيات الثلاث و9- 9- 6 أتخذ منحى آخر وتحول خلافا بين الحكومة الحيادية وصيغة 9- 9- 6. فكل المعلومات تتقاطع عند التأكيد ان قوى الرابع عشر من آذار تعد لتشكيل وفد يجول على كبار المسؤولين بهدف حثهم على تشكيل حكومة حيادية. في المقابل لا تزال قوى الثامن من آذار عند رفضها القاطع مبدأ الحكومة الحيادية، وهي تسعى الى تسويق صيغتها، وقد ترددت معلومات غير مؤكدة انها ستزور المصيطبة للاجتماع بالرئيس سلام، فيما نفت مصادر سلام حصول اي اتصال بها لتحديد موعد.
في ملف المخطوفين اللبنانيين الحراك مستمر، وقد افادت معلومات ان العمل جار لوضع خاتمة للملف عبر مفاوضات ديبلوماسية سرية.
==========================================================================
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
عطلة الاسبوع مفتوحة على خطوات عدة بينها:
- مقابلة وفد من قوى الثامن من آذار للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة.
- بروز اجواء جديدة ناجمة عن اجتماع شخصيات من قوى الرابع عشر من آذار في باريس.
- انطلاق تحرك خارجي لاستجلاب الدعم في ضوء مؤتمر نيويورك الخاص بالنازحين.
- وصول الناجين من حادث العبارة الاندونيسية الى بيروت الأحد.
- الاستعداد لخطة أمن طرابلس واستدعاء قوى الأمن الداخلي الاحتياطيين.
- إنجلاء صورة الاتصالات المتعلقة بالمخطوفين في اعزاز والطيارين التركيين والمطرانين.
ووسط كل ذلك اطلق الرئيس سليمان جملة مواقف عبر مجلة الأمن العام وبرز فيها تأكيده على ان لا مبرر للكلام على التمديد طالما ان الدستور يتضمن آليات انتخاب رئيس الجمهورية.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار":
عين العدو على خير لبنان وبعض اللبنانيين في غير مكان. تصعيد اسرائيل على جبهة النفط والغاز ارفق بخروق واستفزازات بحرية وبرية وجوية وصلت ذروتها اليوم مع مناورة لامست جدار كفركلا عند بوابة فاطمة. اليات مدرعة وعشرات الجنود الصهاينة انتشروا خلف الجدار وبعضهم تسلقه مصوبا عدسات كاميراته واجهزة مراقبته في اتجاه مواقع الجيش اللبناني الذي استنفر قواته بوجه الاستفزاز الاسرائيلي. تحرك اسرائيلي وخروق لم تستفز ايا من المسؤولين اللبنانيين، فعدسات العدو عند الحدود الجنوبية وعدسات بعض المسؤولية على الحدود الشمالية. لكن الجيش عند استنفاره والمقاومة على جهوزيتها والشعب على سؤاله عن معادلة طالما حمت لبنان ويري البعض ان يسقطها لحسابات خارجية، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. فماذا يتبقى من البيان الوزاري ومن لبنان ان اسقطت معادلة الجيش والشعب والمقاومة؟ وعن معادلة الحوار اكد رعد ان حزب الله وافق على المشاركة فيه، لكنه واعي ويقظ لما يحضره من تآمر على المقاومة سابقا خلف طاولة الحوار.
خلف اسوار سجن رومية لا زالت قضية الكربير لنزلاء مبنى الاسلاميين تتفاعل. وفي قصر العدل جلسة جديدة لمحاكمة موقوفي فتح الاسلام بعد سنوات من التأجيل.
في مصر سلسلة من التظاهرات الاخوانية اعادت حدة المواجهات الى ميادينها. وفي سوريا مواجهات "داعش" مع مسلحي الحر على حدتها، فيما لفت اليوم تحذير للرئيس الاسد عابر للحدود: تركيا ستدفع غاليا ثمن دعمها الارهابيين.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"LBCI":
"إذا كان لدي شعور بأن الشعب السوري يريدني أن أكون رئيسا في المرحلة القادمة، فسأترشح.. وإذا كان الجواب "لا"، فلن أترشح". هكذا صرح الرئيس السوري بشار الأسد لقناة "هالك تي. في" التركية، مذكرا الجميع بأنه، رغم كل المآسي، قد لا يخرج من السباق نحو الرئاسة السورية في عام 2014.
وإذا كان الأسد قد اختار الظهور على شاشة تركية ليشن هجوما عنيفا على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار شاشة "بي بي سي" الناطقة بالفارسية ليشن هجومه على النظام في إيران واصفا إياه بالوحشي، ومحذرا من امتلاكه الأسلحة النووية.
الجدير بالذكر أن كلام نتنياهو جاء بعيد عودته من الولايات المتحدة الأميركية التي كسرت أخيرا جدار الصمت بينها وبين إيران، بحثا عن حل للمسألة النووية الإيرانية.
لبنانيا، لا تزال مأساة عبارة الموت تتصدر المشهد. وفيما ترتقب عودة الناجين اللبنانيين الأحد، تبدو رحلة الجثامين أكثر تعقيدا.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"NTV":
بغياب الدولة حضرت دولة رومية الى التداول الاعلامي الذي لم يظلم احدا، فهناك في مملكة المساجين يقع الامن اسيرا والموقوفون هم آمر السرية، والمسوؤلية هناك ليست على النزلاء بل على سلطة لا تقوى على سجن، وزراء الداخلية يتعاقبون على الحكم منهم العاقل غير المستعد للمواجهة ومنهم المارق والمحنك المر، واخرون قديسون. فلا الادمي استعمل خطته ولا الازعر استل قبضته الحديدية، وراحت مملكة رومية تتمدد الى ان اصبحت معملا لاعداد التفجيرات ومقرا يجري فيه التفكير في فرار جماعي، وهذا ما تؤكده شهادة احد الموقوفين ل"الجديد" اليوم من داخل السجن.
اما المحرك الابرز لنشطاء هؤلاء فهو سجناء مغاربة وتونسيون وسعوديون ويمنيون. وعلى غرار الجبهة العسكرية في سوريا فإن لهذه المجموعات قادة بينهم ابو تراب وابو الوليد، فيما الدولة لا اب لها ولا ام وتكاد يتيمة لقيطة في عنابر القوة الضاربة. واليتم ينطبق على السياسة بعد انقطاع اخبار الخارج الاقليمي الفارسي الضامن حينا والمعطل احيانا ما ترك تسيبا على صعيد حركة التجميع الحكومي، لكن ثمة مؤشرات تعطي نسبة من عودة التلاقي السعودي الايراني بعد عيد الاضحى بدلا من اللقاء السريع على هامش مراسم شعائر الحج.
قمة الالف سين غير مستبعدة بيد أن قمة اوباما بوتن اصبحت خارج البحث حاليا. منذ سبعة عشر عاما انهماك اميركا بسيولتها وجيوبها الفارغة، ودخول تركيا في منطقة العد التنازلي لانتخابات اردوغان، وقتال المعارضة المسلحة في ما بينها على الاراضي السورية، عوامل منحت الرئيس السوري فرصة من الدفاع الى الهجوم، واول من تلقى الصفعات رئيس حكومة تركيا. فحذر الاسد من ان اردوغان سيدفع ثمنا غاليا لدعمه مقاتلي المعارضة. وفي المعطى السوري شهادة سوف تدلي بها الراهبة ايناس مريم عبر "الجديد" وفيها رواية جديدة عن مجزرة الغوطة وعن خطف نحو مئة وخمسة عشر شخصا بينهم اطفال من ريف اللاذقية قبل اسبوعين من كارثة الغوطة.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"OTV":
يقف الحظ والمصالح الدولية ولعبة الامم مجددا الى جانب بشار الاسد، حمد قطر تنحى ومرسي مصر في السجن وعبدالله الثاني ملك الاردن يراجع حساباته وعبدالله ملك السعودية ممتعض من اوباما واوباما محاصر من الجمهوريين ويكاد يعلن افلاسه يخطب ود طهران ويلوح لدمشق بالجزرة، اردوغان يلوم اوغلو واوغلو يلوم الاميركيين والاميركيون يلومون المعارضة السورية والمعارضة السورية تشكو الغرب واميركا اللذين تخليا عنها وتركاها طريدة سهلة وفريسة مباحة للاسد. المعارضة السورية تأكل ابناءها والمعارضون يتقاتلون على الميراث والوصية لم تكتب بعد. المعارضة معارضات تتقاتل تتذابح وتتناتش المكاسب والمناصب والواردات والعائدات ونفط القامشلي والحسكة والرقة ومغانم حمص وثروات حلب ومجد الشام ومعارك الجولان والقنيطرة وحرمون. الحظ يقف حتى الان الى جانب الاسد، وطبعا روسيا وايران وحزب الله. وفي لبنان ازدواجية معايير وعوارض انفصام متفاقمة في المواقف السياسية وتراجيدية مستمرة للمهاجرين اللبنانيين والنازحين السوريين. لبنانيون يبتلعهم البحر في اندونيسيا بعدما اكلتهم الفاقة والفقر في بلدهم الذي ادار ظهره لهم ليفتح ابوابه وحدوده في المقابل لمئات الالاف من النازحين السوريين وكأن الدنيا بألف خير واللبنايون يرتعون في بحبوحة تحسدنا عليها شعوب سويسرا والسويد ولشتنشتاين والدنمارك. والانكى من كل ذلك التبجح بالتنبؤات الامنية والتفجيرات الارهابية، وكأن السياسيين عندنا دخلوا في سباق مع العرافين والدجالين والمشعوذين الذين باتوا يلعبون دور الخالق من تحديد مصائر الناس ومستقبل البلد.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"NBN":
طار اللقاء الذي كان مقررا بين الرئيسين الاميركي والروسي الاثنين المقبل على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي في بالي. لم يستطع باراك اوباما تأمين التكاليف المالية لرحلاته الخارجية نتيجة ازمة الموازنة الاميركية.
الغيت الرحلة فطار اللقاء. كان على فلاديمير بوتن ارسال طائرة روسية كي ينقل اوباما ويؤمن تغطية نفقات الرحلة على موسكو، لو كان الروس يستعجلون الاجتماع بين الرئيسين، لكن الوقت اصبح في خدمة روسيا الاتحادية انطلاقا من مستجدات سوريا ولا مشكلة عند موسكو في تأجيل اللقاء.
الارتياح الروسي يقابله ازمات غربية موزعة بإتجاهات عدة. الولايات المتحدة الاميركية بدأت في العد التنازلي للدخول بأزمة سيولة في ظل مخاوف تتزايد مع اقتراب استحقاق يوم السابع عشر من الشهر الجاري.
الطريق لا يزال مقفلا بين البيت الابيض والكونغرس والكارثة الاقتصادية تلوح بدءا من عدم القدرة الاميركية على الوفاء بالالتزامات المالية وصولا الى هز الاسواق والشركات خلال اشهر نهاية العام.
الملفات السياسية الداخلية تتأرجح بينما تشهد سوريا تطورات ترصد ما بين ريف دمشق الذي يتقدم فيه الجيش والمنطقة الشمالية التي يتعارك فيها مسلحو "داعش" و"النصرة" مع ما يسمى الجيش الحر الى الوسط وبالتحديد حمص التي تخرج من ازمتها تدريجيا كما ستبين تقارير ال" ان بي ان" في سياق النشرة.
في لبنان كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يطالب بالعمل لانعقاد مؤتمر جنيف اثنين لتحقيق حل سياسي للازمة السورية والمساعدة في عودة النازحين، مؤكدا ان الجهود الدولية غير كافية. الرئيس بري سأل هل يستوي الحرص على استقرار لبنان واسعافه مع الاجراءات المشددة التي يتعرض لها على صعيد السياحة او القطاع المصرفي؟
داخليا ايضا تغيب الحركة حول تأليف الحكومة لكن الدعوات تستمر لتشكيل حكومة جامعة تضم الجميع على قاعدة التساوي، كما قال رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وعلى خط قضية العبارة الاندونيسية متابعة رسمية وتأكيد وزير الخارجية عدنان منصور ان الناجين يصلون الى لبنان الاحد والسجناء الستة الثلاثاء، فيما تحتاج عودة الجثامين الى عدة ايام.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"Future":
بارقة الضوء الوحيدة في عتمة التأزم السياسي والتفلت الامني والتراجع الاقتصادي، الاعلان عن عودة الناجين من عبارة الموت في بحر اندونيسيا الى تراب لبنان يوم بعد غد الاحد على ان تلحق بهم دفعة ثانية يوم الثلاثاء بانتظار ان تستكمل الاجراءات العملية لنقل جثامين الشهداء.
موفد الرئيس سعد الحريري الى اندونيسيا ابلغ تلفزيون "المستقبل" ان الناجين الثمانية عشر سيتوجهون مساء غد الى العاصمة الاندونيسية جاكرتا ثم الى بيروت. وكشف انه تبلغ من السلطات الاندونيسية المختصة ان الفحوص المخبرية وفحوص ال دي ان ايه بحاجة الى ثلاثة اسابيع على اقل تقدير.
واليوم حاول وزير الاتصالات نقولا الصحناوي التشويش على ما كشفه النائب غازي يوسف بشأن مساهمة الوزير بتهريب معدات اتصالات متطورة لنظام بشار الاسد، فرد الوزير من دون ان ينفي التهمة.
مأساة العبارة الاندونيسية بلغت نهاياتها مبدئيا. فبعد غد الأحد يعود الناجون الى لبنان. ويوم الثلثاء يعود المساجين اللبنانيين برفقة الوفد الرسمي. لكن العودة المزدوجة لن تعيد القتلى والضحايا، ولن ترفع الحرمان عن عكار. فهل تستفيد السلطة مما حصل لتؤسس لواقع مغاير في عكار فيتوقف ابناؤها عن تفضيل المغامرات، ولو القاتلة، في بحار العالم، على ان يغرقوا في قعر بحار البطالة والحرمان؟
على اي حال الواقع الاقتصادي يضغط على الجميع في ظل ازدياد عدد اللاجئين السوريين وغير السوريين بشكل غير مسبوق، باقرار وزير الداخلية بالذات، وهو امر يطرح تحديات اقتصادية كبيرة. من هنا الآمال المعلقة على الاجتماع السنوي للبنك الدولي، كذلك على زيارة الرئيس ميقاتي نيويورك.
حكوميا: الخلاف بين صيغة الثمانيات الثلاث و9- 9- 6 أتخذ منحى آخر وتحول خلافا بين الحكومة الحيادية وصيغة 9- 9- 6. فكل المعلومات تتقاطع عند التأكيد ان قوى الرابع عشر من آذار تعد لتشكيل وفد يجول على كبار المسؤولين بهدف حثهم على تشكيل حكومة حيادية. في المقابل لا تزال قوى الثامن من آذار عند رفضها القاطع مبدأ الحكومة الحيادية، وهي تسعى الى تسويق صيغتها، وقد ترددت معلومات غير مؤكدة انها ستزور المصيطبة للاجتماع بالرئيس سلام، فيما نفت مصادر سلام حصول اي اتصال بها لتحديد موعد.
في ملف المخطوفين اللبنانيين الحراك مستمر، وقد افادت معلومات ان العمل جار لوضع خاتمة للملف عبر مفاوضات ديبلوماسية سرية.
==========================================================================
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
عطلة الاسبوع مفتوحة على خطوات عدة بينها:
- مقابلة وفد من قوى الثامن من آذار للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة.
- بروز اجواء جديدة ناجمة عن اجتماع شخصيات من قوى الرابع عشر من آذار في باريس.
- انطلاق تحرك خارجي لاستجلاب الدعم في ضوء مؤتمر نيويورك الخاص بالنازحين.
- وصول الناجين من حادث العبارة الاندونيسية الى بيروت الأحد.
- الاستعداد لخطة أمن طرابلس واستدعاء قوى الأمن الداخلي الاحتياطيين.
- إنجلاء صورة الاتصالات المتعلقة بالمخطوفين في اعزاز والطيارين التركيين والمطرانين.
ووسط كل ذلك اطلق الرئيس سليمان جملة مواقف عبر مجلة الأمن العام وبرز فيها تأكيده على ان لا مبرر للكلام على التمديد طالما ان الدستور يتضمن آليات انتخاب رئيس الجمهورية.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار":
عين العدو على خير لبنان وبعض اللبنانيين في غير مكان. تصعيد اسرائيل على جبهة النفط والغاز ارفق بخروق واستفزازات بحرية وبرية وجوية وصلت ذروتها اليوم مع مناورة لامست جدار كفركلا عند بوابة فاطمة. اليات مدرعة وعشرات الجنود الصهاينة انتشروا خلف الجدار وبعضهم تسلقه مصوبا عدسات كاميراته واجهزة مراقبته في اتجاه مواقع الجيش اللبناني الذي استنفر قواته بوجه الاستفزاز الاسرائيلي. تحرك اسرائيلي وخروق لم تستفز ايا من المسؤولين اللبنانيين، فعدسات العدو عند الحدود الجنوبية وعدسات بعض المسؤولية على الحدود الشمالية. لكن الجيش عند استنفاره والمقاومة على جهوزيتها والشعب على سؤاله عن معادلة طالما حمت لبنان ويري البعض ان يسقطها لحسابات خارجية، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. فماذا يتبقى من البيان الوزاري ومن لبنان ان اسقطت معادلة الجيش والشعب والمقاومة؟ وعن معادلة الحوار اكد رعد ان حزب الله وافق على المشاركة فيه، لكنه واعي ويقظ لما يحضره من تآمر على المقاومة سابقا خلف طاولة الحوار.
خلف اسوار سجن رومية لا زالت قضية الكربير لنزلاء مبنى الاسلاميين تتفاعل. وفي قصر العدل جلسة جديدة لمحاكمة موقوفي فتح الاسلام بعد سنوات من التأجيل.
في مصر سلسلة من التظاهرات الاخوانية اعادت حدة المواجهات الى ميادينها. وفي سوريا مواجهات "داعش" مع مسلحي الحر على حدتها، فيما لفت اليوم تحذير للرئيس الاسد عابر للحدود: تركيا ستدفع غاليا ثمن دعمها الارهابيين.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"LBCI":
"إذا كان لدي شعور بأن الشعب السوري يريدني أن أكون رئيسا في المرحلة القادمة، فسأترشح.. وإذا كان الجواب "لا"، فلن أترشح". هكذا صرح الرئيس السوري بشار الأسد لقناة "هالك تي. في" التركية، مذكرا الجميع بأنه، رغم كل المآسي، قد لا يخرج من السباق نحو الرئاسة السورية في عام 2014.
وإذا كان الأسد قد اختار الظهور على شاشة تركية ليشن هجوما عنيفا على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار شاشة "بي بي سي" الناطقة بالفارسية ليشن هجومه على النظام في إيران واصفا إياه بالوحشي، ومحذرا من امتلاكه الأسلحة النووية.
الجدير بالذكر أن كلام نتنياهو جاء بعيد عودته من الولايات المتحدة الأميركية التي كسرت أخيرا جدار الصمت بينها وبين إيران، بحثا عن حل للمسألة النووية الإيرانية.
لبنانيا، لا تزال مأساة عبارة الموت تتصدر المشهد. وفيما ترتقب عودة الناجين اللبنانيين الأحد، تبدو رحلة الجثامين أكثر تعقيدا.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"NTV":
بغياب الدولة حضرت دولة رومية الى التداول الاعلامي الذي لم يظلم احدا، فهناك في مملكة المساجين يقع الامن اسيرا والموقوفون هم آمر السرية، والمسوؤلية هناك ليست على النزلاء بل على سلطة لا تقوى على سجن، وزراء الداخلية يتعاقبون على الحكم منهم العاقل غير المستعد للمواجهة ومنهم المارق والمحنك المر، واخرون قديسون. فلا الادمي استعمل خطته ولا الازعر استل قبضته الحديدية، وراحت مملكة رومية تتمدد الى ان اصبحت معملا لاعداد التفجيرات ومقرا يجري فيه التفكير في فرار جماعي، وهذا ما تؤكده شهادة احد الموقوفين ل"الجديد" اليوم من داخل السجن.
اما المحرك الابرز لنشطاء هؤلاء فهو سجناء مغاربة وتونسيون وسعوديون ويمنيون. وعلى غرار الجبهة العسكرية في سوريا فإن لهذه المجموعات قادة بينهم ابو تراب وابو الوليد، فيما الدولة لا اب لها ولا ام وتكاد يتيمة لقيطة في عنابر القوة الضاربة. واليتم ينطبق على السياسة بعد انقطاع اخبار الخارج الاقليمي الفارسي الضامن حينا والمعطل احيانا ما ترك تسيبا على صعيد حركة التجميع الحكومي، لكن ثمة مؤشرات تعطي نسبة من عودة التلاقي السعودي الايراني بعد عيد الاضحى بدلا من اللقاء السريع على هامش مراسم شعائر الحج.
قمة الالف سين غير مستبعدة بيد أن قمة اوباما بوتن اصبحت خارج البحث حاليا. منذ سبعة عشر عاما انهماك اميركا بسيولتها وجيوبها الفارغة، ودخول تركيا في منطقة العد التنازلي لانتخابات اردوغان، وقتال المعارضة المسلحة في ما بينها على الاراضي السورية، عوامل منحت الرئيس السوري فرصة من الدفاع الى الهجوم، واول من تلقى الصفعات رئيس حكومة تركيا. فحذر الاسد من ان اردوغان سيدفع ثمنا غاليا لدعمه مقاتلي المعارضة. وفي المعطى السوري شهادة سوف تدلي بها الراهبة ايناس مريم عبر "الجديد" وفيها رواية جديدة عن مجزرة الغوطة وعن خطف نحو مئة وخمسة عشر شخصا بينهم اطفال من ريف اللاذقية قبل اسبوعين من كارثة الغوطة.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"OTV":
يقف الحظ والمصالح الدولية ولعبة الامم مجددا الى جانب بشار الاسد، حمد قطر تنحى ومرسي مصر في السجن وعبدالله الثاني ملك الاردن يراجع حساباته وعبدالله ملك السعودية ممتعض من اوباما واوباما محاصر من الجمهوريين ويكاد يعلن افلاسه يخطب ود طهران ويلوح لدمشق بالجزرة، اردوغان يلوم اوغلو واوغلو يلوم الاميركيين والاميركيون يلومون المعارضة السورية والمعارضة السورية تشكو الغرب واميركا اللذين تخليا عنها وتركاها طريدة سهلة وفريسة مباحة للاسد. المعارضة السورية تأكل ابناءها والمعارضون يتقاتلون على الميراث والوصية لم تكتب بعد. المعارضة معارضات تتقاتل تتذابح وتتناتش المكاسب والمناصب والواردات والعائدات ونفط القامشلي والحسكة والرقة ومغانم حمص وثروات حلب ومجد الشام ومعارك الجولان والقنيطرة وحرمون. الحظ يقف حتى الان الى جانب الاسد، وطبعا روسيا وايران وحزب الله. وفي لبنان ازدواجية معايير وعوارض انفصام متفاقمة في المواقف السياسية وتراجيدية مستمرة للمهاجرين اللبنانيين والنازحين السوريين. لبنانيون يبتلعهم البحر في اندونيسيا بعدما اكلتهم الفاقة والفقر في بلدهم الذي ادار ظهره لهم ليفتح ابوابه وحدوده في المقابل لمئات الالاف من النازحين السوريين وكأن الدنيا بألف خير واللبنايون يرتعون في بحبوحة تحسدنا عليها شعوب سويسرا والسويد ولشتنشتاين والدنمارك. والانكى من كل ذلك التبجح بالتنبؤات الامنية والتفجيرات الارهابية، وكأن السياسيين عندنا دخلوا في سباق مع العرافين والدجالين والمشعوذين الذين باتوا يلعبون دور الخالق من تحديد مصائر الناس ومستقبل البلد.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"NBN":
طار اللقاء الذي كان مقررا بين الرئيسين الاميركي والروسي الاثنين المقبل على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي في بالي. لم يستطع باراك اوباما تأمين التكاليف المالية لرحلاته الخارجية نتيجة ازمة الموازنة الاميركية.
الغيت الرحلة فطار اللقاء. كان على فلاديمير بوتن ارسال طائرة روسية كي ينقل اوباما ويؤمن تغطية نفقات الرحلة على موسكو، لو كان الروس يستعجلون الاجتماع بين الرئيسين، لكن الوقت اصبح في خدمة روسيا الاتحادية انطلاقا من مستجدات سوريا ولا مشكلة عند موسكو في تأجيل اللقاء.
الارتياح الروسي يقابله ازمات غربية موزعة بإتجاهات عدة. الولايات المتحدة الاميركية بدأت في العد التنازلي للدخول بأزمة سيولة في ظل مخاوف تتزايد مع اقتراب استحقاق يوم السابع عشر من الشهر الجاري.
الطريق لا يزال مقفلا بين البيت الابيض والكونغرس والكارثة الاقتصادية تلوح بدءا من عدم القدرة الاميركية على الوفاء بالالتزامات المالية وصولا الى هز الاسواق والشركات خلال اشهر نهاية العام.
الملفات السياسية الداخلية تتأرجح بينما تشهد سوريا تطورات ترصد ما بين ريف دمشق الذي يتقدم فيه الجيش والمنطقة الشمالية التي يتعارك فيها مسلحو "داعش" و"النصرة" مع ما يسمى الجيش الحر الى الوسط وبالتحديد حمص التي تخرج من ازمتها تدريجيا كما ستبين تقارير ال" ان بي ان" في سياق النشرة.
في لبنان كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يطالب بالعمل لانعقاد مؤتمر جنيف اثنين لتحقيق حل سياسي للازمة السورية والمساعدة في عودة النازحين، مؤكدا ان الجهود الدولية غير كافية. الرئيس بري سأل هل يستوي الحرص على استقرار لبنان واسعافه مع الاجراءات المشددة التي يتعرض لها على صعيد السياحة او القطاع المصرفي؟
داخليا ايضا تغيب الحركة حول تأليف الحكومة لكن الدعوات تستمر لتشكيل حكومة جامعة تضم الجميع على قاعدة التساوي، كما قال رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وعلى خط قضية العبارة الاندونيسية متابعة رسمية وتأكيد وزير الخارجية عدنان منصور ان الناجين يصلون الى لبنان الاحد والسجناء الستة الثلاثاء، فيما تحتاج عودة الجثامين الى عدة ايام.
==========================================================================
مقدمة نشرة اخبار الـ"Future":
بارقة الضوء الوحيدة في عتمة التأزم السياسي والتفلت الامني والتراجع الاقتصادي، الاعلان عن عودة الناجين من عبارة الموت في بحر اندونيسيا الى تراب لبنان يوم بعد غد الاحد على ان تلحق بهم دفعة ثانية يوم الثلاثاء بانتظار ان تستكمل الاجراءات العملية لنقل جثامين الشهداء.
موفد الرئيس سعد الحريري الى اندونيسيا ابلغ تلفزيون "المستقبل" ان الناجين الثمانية عشر سيتوجهون مساء غد الى العاصمة الاندونيسية جاكرتا ثم الى بيروت. وكشف انه تبلغ من السلطات الاندونيسية المختصة ان الفحوص المخبرية وفحوص ال دي ان ايه بحاجة الى ثلاثة اسابيع على اقل تقدير.
واليوم حاول وزير الاتصالات نقولا الصحناوي التشويش على ما كشفه النائب غازي يوسف بشأن مساهمة الوزير بتهريب معدات اتصالات متطورة لنظام بشار الاسد، فرد الوزير من دون ان ينفي التهمة.
