بعد العقوبات الاقتصادية على ايران وبعد غرق سوريا في أزمتها، تحول "حزب الله" الى الانشطة الإرهابية لسد الفجوة المالية.
واعتبر التقرير الذي نشرته washington institute أن الحزب استغل الفرص المتاحة عبر الحدود للاتجار بالأسلحة والأموال النقدية والمخدرات . وبالفعل اعتقلت السلطات الألمانية في العام 2008 في مطار فرانكفورت رجلين لبنانيين, افراد شبكة تهريب كوكايين تابعة لحزب الله بحسب التقرير, وكانا يحملان أكثر من 8 مليون يورو , وبعد عام تم اعتقال رجلين آخرين من نفس الشبكة تورطا في نقل المخدرات من بيروت إلى أوروبا.
وفي أواخر شباط 2012، أبلغ رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، مجلس الأمن الدولي بأن طريق النقل في غرب أفريقيا يغذي سوق الكوكايين الأوروبية وكشفت التحقيقات الأميركية عن أن حزب الله لاعب رئيسي فيها.
وفي كانون الثاني 2011، تم تعطيل أحد أكبر مخططات تجارة المخدرات وغسيل الأموال لـ"حزب الله" وكشفت وزارة الخزانة الأميركية عن تورط عميل حزب الله أيمن جمعة، إلى جانب تسعة أفراد آخرين و19 شركة.
بالاضافة الى ذلك, كشف التقرير عن مخطط واسع لـ"حزب الله" لشراء قائمة طويلة من الأسلحة المتطورة.ووفقاً لمسؤولي إنفاذ القانون، كان مقاتل "حزب الله" حسن كراكي يساعد على قيادة مؤامرة لبيع عملات مزيفة إلى عميل سري متنكر لـ "مكتب التحقيقات الفيدرالي". الأمر الذي ساعدهم على كشف مجموعة ا كانت ترسل بضاعة مسروقة الى أكثر من دولة وبينها لبنان وسوريا وايران والبحرين.
فانصبت اولوية المحققين على ديب حرب، المقرب لكراكي. وتبين أن إيران بحسب التقرير تعمل على تزييف العملات بجودة عالية مستخدمة مرافق في بعلبك ، لمصلحة حزب الله.
وقد أوضح حرب أن عمل الحزب يشمل أيضاً تزييف وثائق أوروبية, وأن دور كراكي يسمح له أيضاً بإصدار جوازات سفر مزورة ومنح أختام تأشيرات.