الخبراء الدوليون المكلفون تدمير الاسلحة الكيماوية يرتدون عادة ملابس واقية من تسرب اي مواد سامة أو مضرة الى اجسامهم ولكنهم في سوريا فضلا عن المعدات الاساسية يرتدون سترات مضادة للرصاص لانهم ينجزون مهمة دقيقة في ظروف خطرة.
رغم ذلك يتقدم خبراء نزع الكيماوي في مهمتهم واكدت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية تفتيش نصف مواقع الترسانة السورية.
في هذه الاثناء لا تزال الجهود حثيثة لعقد مؤتمر جنيف - 2 وقد أكد نائب رئيس الحكومة السورية قدري جميل من موسكو ان هذا المؤتمر سيعقد في 23 - 24 تشرين الثاني المقبل، مشيرا الى انه تطرق الى هذا الموضوع مع الادارة الروسية.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن جميل قواه إن رفض المجلس الوطني السوري المشاركة في جنيف 2، لن تكون له انعكاسات على موعد وصيغة المؤتمر، ومرجحا ان يتراجعوا عن قرارهم.
ميدانيا تراجعت حدة المعارك بين القوات النظامية ومقاتلي جبهة النصرة وحركة احرار الشام داخل سجن حلب المركزي في شمال سوريا، وهو من الاكبر في البلاد، بعد اقتحام المقاتلين السجن، وفق المرصد السوري.
ولم يتمكن المرصد من التحديد ما اذا كانت القوات النظامية تمكنت من طرد المقاتلين الى خارج اسوار السجن، مؤكدا ان الاشتباكات التي دارت لم تصل الى غرف السجناء.
وكان الطيران الحربي قصف محيط السجن، بالتزامن مع اقتحام المقاتلين الاسلاميين السجن.
ويفرض مقاتلو المعارضة حصارا على السجن الذي يضم قرابة اربعة آلاف سجين، منذ نيسان الماضي، ويحاولون اقتحامه والسيطرة عليه.
من جهة ثانية، فقدت "سكاي نيوز" العربية الاتصال بطاقمها العامل في شمال سوريا، الذي يشمَلُ المصورَ اللبناني سمير كساب.
