19 Oct 201322:15 PM
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 19/10/2013
وكالات
مقدمة نشرة أخبار الـ"MTV":

مخطوفو أعزاز تحرروا من خطفهم الذي دام سنة وستة أشهر، أو من زيارتهم القسرية الحدود التركية -السورية حيث امضوا في ضيافة أبي ابراهيم عطلة "ليتها لا تنذكر ولا تنعاد".

ولكن كي لا تتكرر المأساة، على الدولة اللبنانية أن تجد السبيل الى تحطيم قيودها وتفك تعاقدها المذل مع خاطفيها. نعم أيها اللبنانيون، لقد خطف أبناؤنا الأعزاء الى أعزاز كفارة عن جريمة لم يرتكبوها، لقد دفعوا من حريتهم ثمن تدخل فصيل لبناني في شؤون دولة أخرى، والدولة دفعت من صورتها ومن هيبتها بين الأمم غرامة باهظة عن جرم لم ترتكبه بل شاركت فيه بالسكوت والتسليم والتنازل لفصيل ليس هو الدولة.

إن كل هذه الظواهر الأمنية على اختلافها وتنوعها، ليست سوى قناع هش لتخلي الدولة عن دورها لصالح غير الشرعي. ولعل الصدفة الإلهية لعبت دورها اليوم ليتزامن إطلاق مخطوفي اعزاز مع الذكرى الأولى لإستشهاد اللواء وسام الحسن، فهو المثل المؤلم المجلل بالدم لضابط شجاع حارب الأشرار وحيدا رغما عن معظم دولته واستشهد ورفيقه وحيدين وقبلهما أكثر من رفيق سلاح ، فموتهم المدوي لم يصح الدولة من غيبوبتها، بل هناك من أركانها من يسعى الى تفكيك شعبة المعلومات، حتى أن آخر انجازات هذا الجهاز، أي اكتشافه مرتكبي تفجيري طرابلس، أزعج الكثيرين. ولكن باسم كل اللبنانيين الأوفياء نقول لك يا وسام: نحن نحبك.

====================================================================
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":

اكتملت الصفقة وطوي ملف المخطوفين، والمفرج عنهم التسعة عادوا الى حضن الوطن والتركيان عادا الى وطنهما، وعدد من السجينات السوريات وصل الى الأراضي التركية.

وبعد طي ملف المخطوفين، والذي برزت فيه جهود وزير الداخلية واللواء عباس ابراهيم، بمؤازرة من المراجع المسؤولة، وبمساع من قطر وتركيا والرئيس الفلسطيني، ينتظر أن تتجدد الإتصالات الأسبوع المقبل، نحو حكومة قبل عيد الإستقلال، وبعدها الشروع في الحوار الوطني.

وصادفت عودة المخطوفين، في الذكرى الأولى لإستشهاد اللواء وسام الحسن، الذي أقيم له وللشهيد صهيوني مهرجانان الأول في مديرية قوى الأمن الداخلي، والثاني في البيال.

ولقد برز قول رئيس شعبة المعلومات العقيد عماد عثمان، سنعمل قريبا على كشف القتلة.
=====================================================================
مقدمة نشرة أخبار الـ"NBN":

لفحت الحرية قضية المخطوفين اللبنانيين التسعة، بفعل جهود رباعية الدفع: متابعة قطرية، اتصالات فلسطينية، مساهمة تركية وتجاوب سوري عالي المستوى، أما لواء الوساطة فلبناني.

بعد عام ونصف من الاحتجاز القسري والمراوغة في المطالب، خرجوا من قمقم العاصفة، رفعوا لواء الحرية وعادوا اعزازا إلى أهلهم.

الأهالي صدقوا الخبر لكن التجربة علمتهم ان لا يقولوا "فول تيصير بالمكيول" مع خاطفين احترفوا فن الابتزاز.

أما الترجمة العملية للجهود الرباعية فستحملها معادلة الطائرات الثلاثية الأبعاد: طائرة تقل المفرج عنهن من دمشق، وثانية تنقل المحررين اللبنانيين الى بيروت، وثالثة تنتظر اطلاق الطيارين التركيين لاعادتهما الى تركيا.

الخاتمة السعيدة يتوجها استقبال رسمي على أرض المطار وآخر شعبي على طول الخط الممتد الى قلب الضاحية، في عرس وطني لجميع اللبنانيين الذين كانوا ينتظرون الافراج ايضا عن المطرانين لتكتمل الفرحة.

الرئيس بري قدم تهانيه لمحرري اعزاز واهاليهم ولكل اللبنانيين، لانتهاء هذه القضية التي أصابت لبنان كله بالقلق على مصيرهم، وشكر قطر وتركيا والرئيس الفلسطيني على جهودهم، وأعلن عن الشكر الدائم للشقيقة سوريا بسبب تجاوبها على اعلى المستويات مع متطلبات حل هذه القضية بما يحفظ حياة المخطوفين.

=====================================================================
 مقدمة نشرة أخبار الـ"LBCI":

إنه يوم للفرح. فاللبنانيون ما عادوا معتادين على النهايات السعيدة، خصوصا حين يتعلق الأمر بالخطف وبالتعقيدات الدولية.

لكن مخطوفي أعزاز فعلوها هذه المرة. هم في طريقهم إلى ديارهم رغم الأشهر التي مرت على اختطافهم، ورغم المعارك المشتعلة في سوريا، ورغم مسارعة أكثر من دولة على استغلال قصتهم. والقصة كان يمكن لها أن تكون قصة أحد عشر شخصا، أو تسعة، لكنها تحولت صورة مصغرة عن الصراع الدولي على الأراضي السورية. هكذا يتزامن إطلاق المخطوفين اللبنانيين مع تحرير سوريات من سجون النظام، ومع الإفراج عن الطيار التركي ومساعده في بيروت. وكل ذلك بوساطة قطرية، ومفاوضات مع تركيا.

ويشاء القدر أن يأتي تحرير المخطوفين في الذكرى الأولى لاستشهاد اللواء وسام الحسن الذي أصر وزير الداخلية مروان شربل على ذكره كشريك في العمل على إطلاق المخطوفين اللبنانيين.
=====================================================================
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":

لبنان على موعد الليلة مع عرس وطني جديد. لبنان الذي لم يعرف الكثير من أيام الفرح في الأشهر والسنوات الغابرة، يتحضر لإستقبال تسعة من أبنائه تحرروا من أسر الجماعات المسلحة في سوريا.

تسعة زوار مسالمين اتخذتهم جماعة الخطف في شمال سوريا لعام ونيف، رهائن لإبتزاز لبنان الدولة والمقاومة.

فشل مسعى الخاطفين وتحرر المخطوفون بجهود، بعضها ظاهر وبعضها مضمر، بعضها أراد القائمون بها إعلانا، وبعضها أراد القائمون بها رسائل مرمزة.

اللواء عباس إبراهيم، المدير العام للأمن العام أدار الملف بطول أناة وصبر، وكان ختامها مسك.

دول وجهات دخلت على خط الوساطة إبتداء، كما كان الحال مع السلطة الفلسطينية التي أعلنت عن ذلك، أو لاحقا كما الحال مع قطر بأميرها الجديد. وإن كانت تركيا حاضرة اصلا بالملف بسلبيته وإيجابيته، فلسوريا الدولة كان شكر اليوم من الرئيس نبيه بري والوزير مروان شربل.

التأخير الحاصل وعدم إقلاع الطائرة حتى الآن، مرده الى أسباب لوجستية، قالت الجهات الرسمية اللبنانية، وردته مصادر من إسطنبول الى إنتظار وصول السجينات السوريات الى مطار إسطنبول. أما الطياران التركيان المختطفان في لبنان، فكان موعدهما فورا بعد عودة الزوار المحررين، قالت مصادر متابعة.

الحدث اليوم في العودة المنتظرة للمحررين، وغدا قد تبدأ التحليلات والقراءات حول الأدوار والرسائل والوساطات.

=====================================================================
مقدمة نشرة أخبار الـ"OTV":

أخيرا بلغ ملف المخطوفين اللبنانيين في اعزاز نهايته السعيدة، ليكتب الفصل الأخير من رواية معاناتهم بوصولهم المرتقب هذ الليلة إلى مطار بيروت الدولي، علما ان التأخير في وصولهم يعود وفق معلومات ال"او تي في" إلى عدم انجاز الترتيبات المتعلقة بالافراج عن الطيارين التركيين، وان السفير التركي في بيروت ينتظر في إحدى قاعات المطار لتأكيد الاتصال المباشر بالطيارين.

إلا ان انهاء هذا الملف بعد عام ونصف من عملية الخطف، يخلف سلسلة تساؤلات تقسم الى ثلاثة محاور:

الأول يتعلق بالدور القطري ودلالات حراك الدوحة الآن لحلحلة ملف عالق منذ أشهر طويلة، وسبب الضغط القطري في اتجاه الحلحلة بعدما كانت الدوحة بالمقلب الآخر من الأزمة السورية.

الثاني مرتبط بالأداء التركي وسبب التجاوب بعد عام ونصف، بعدما كان الآهالي وجهو طوال هذه الفترة اصابع الاتهام بالتعطيل الى حكومة رجب طيب اردوغان حتى بلغ الأمر حد الخطف المتبادل من خلال الطيارين التركيين.

أما الثالث، فعن مغزى اطالة مدة الخطف والقرار باطلاقهم اليوم، على رغم ان الخاطفين انفسهم ومن خلفهم، ادركوا منذ اللحظة الأولى ان استعمال هذه الورقة للضغط على "حزب الله" وعلى بيئته لا يمكن صرفها، والدليل ان الافراج قد تم ولا ثمن سياسيا دفعه الحزب.

ماذا تغير؟ سؤال قد تظهر اجابته تباعا في تحولات المشهد الاقليمي وتبدلاته.

أما ماذا بعد؟ فأمنية بأن تكون فرحة اطلاق المخوفين التسعة، مقدمة تستكمل سريعا باطلاق المطرانين المخطوفين، علما ان المساعي لاطلاقهما متواصلة، والمعلومات تشير الى ان متابعة الملف تتم بالوتيرة نفسها التي حصلت فيها متابعة ملف المخطوفين.
=====================================================================
مقدمة نشرة أخبار الـ"Future":

لبنان بدا موزعا اليوم بين الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد اللواء وسام الحسن، وخبر الافراج عن المختطفين اللبنانيين التسعة في اعزاز.

وفي إحياء الذكرى، استعادة لمسيرة اللواء الشهيد الذي سقط مضرجا بدمه فداء للبنان ودفاعا عن أمن ابنائه، بعدما واجه تنين القتل والاغتيال متمثلا بنظام الأسد عبر شبكة سماحة - المملوك.

إحياء الذكرى، تنقل بين مكان وقوع الانفجار في الأشرفية ومقر المديرية العامة لقوى الأمن والبيال، حيث اقيم احتفال مركزي، أكدت الكلمات فيه على الدور الكبير للواء الشهيد وسام الحسن في درء المخاطر عن لبنان، ودوره في بناء شعبة المعلومات التي باتت مؤسسة أمنية كبيرة، لا تزال تواصل عملها في كشف المجرمين والارهابيين، بعد انجازات تمثلت بكشف شبكات إجرام الأسد وشبكات التجسس الاسرائيلية.

إحياء ذكرى اللواء الشهيد وسام الحسن، والتي نقلنا وقائع احيائها مباشرة على الهواء، تزامنت مع خبر طال انتظاره مع وصول المختطفين اللبنانيين في اعزاز بعد وساطة قطرية - فلسطينية، في وقت كان وزير الداخلية مروان شربل يؤكد من المطار على جهود كبيرة كان بذلها اللواء الشهيد وسام الحسن من أجل اطلاق سراح مختطفي اعزاز قبل استشهاده.

وفي اللحظة التي أعلن عنها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عن تسلمه المختطفين في تركيا، عمت الفرحة لبنان وخصوصا عائلات المختطفين في الضاحية الجنوبية.

الطائرة القطرية التي تقل المختطفين اللبنانيين وعلى متنها اللواء ابراهيم ووزير الخارجية القطرية، سبقها وصول طائرة قطرية لنقل التركيين المخطوفين في لبنان، في اطار عملية التبادل، التي رافقها اطلاق سراح سجينات سوريات من سجون نظام الاسد.
=====================================================================
مقدمة نشرة أخبار الـ"NTV":
كأنما أمة في شخوصهم اجتمعت، ورجوعهم اليوم هو المطر، طال انتظارهم، وهم من وقفنا شعبا ورسميين لاستقبالهم في المطار مرتين. في المرة السابقة، وبعد أيام على اختطافهم في أعزاز، كانت الطائرة خبرا كاذبا، أما الآن فالنبأ ما عاد شائعة والمخطوفون المحررون أصبحوا في مطار "صبيحة" التركي، وقد ظهرت أول صورهم مع اللواء عباس ابراهيم قبل قليل.

وبدا من رصد الساعات الأخيرة، أن تركيا هي من كان يتحكم في النهايات كما نسجت البدايات. ومعادلة "آمان ربي آمان" طبقتها أنقرة على طياريها المحتجزين في لبنان اللذين أصبحا في مطار بيروت وبعهدة الأمن العام. وتقوم المعادلة على عملية النقل الجوي المشترك: "يقلع قبطان.. يفرج عن زوار".

ولأن الإقلاع متزامن على خطوط بيروت، اسطنبول، دمشق وأضنة، فإن الأتراك والخاطفين ينتظرون أيضا الإفراج السوري عن السجينات اللواتي وافق على صفقة تحريرهن، لكن الانتظار لا يلغي حقيقة أن أعزاز رسمت آخر مشاهدها، والمخطوفين من تاريخ الثاني والعشرين من شهر أيار 2012 حازوا جائزة التحرير بمساعي تفاوض قطرية - لبنانية - فلسطينية - تركية.

صفحة من آلام المخطوفين قد طويت. وللمرة الأولى عادت عبارة "شكرا قطرا" إلى رحاب لبنان وضاحيته. والشكر ارتفع إلى فلسطين التي كانت أول من نقب عن القضية. أما لبنان فإنه عاش في العصر العباسي الذي ازدهر تحريرا، مع "لواء" جند أمنه العام والخاص لإنهاء ملف على مستوى الجرح.