اكد النائب أحمد فتفت ان "لا إشكال جدّيا بين "تيار المستقبل" ودار الفتوى ولكن ربما توقيت إستقبال وفد "حزب الله" في الدار عقب رفع السرية عن مضمون القرار الإتهامي في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان غير موفق".
واكد في حديث لـ "المركزية" الى انه "من حق دار الفتوى ان تنفتح على كل الأطراف", مشيرا الى ان "زيارات "حزب الله" لدار الفتوى دبلوماسية تجميلية بعد الأعمال الكبيرة التي إرتكبها الحزب في خلال السنوات الثلاث الاخيرة"، وذكر بأن "آخر زيارة قام بها الحزب للدار كانت في العام 2008".
واعتبر ان "حزب الله" يحاول من خلال هذه الزيارات ان يقوم بدبلوماسية منفتحة على الاطراف التي كان يحاول في وقت من الاوقات محاربتها نتيجة إحساسه بأنه محاصر جرّاء ما يحدث حوله، ولكن المطلوب منه غير ذلك".
وعما تردد عن زيارات لمفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الى الجنوب خلال عطلة الفطر السعيد قال: "يمكن وضع هذه الزيارات في إطار الدبلوماسية المنفتحة".
واكد ان "لا فتنة سنّية - شيعية لأن مشكلتنا مع المتهمين الأربعة في جريمة الإغتيال، ولكن مشكلتنا تتحول في إتجاه حزب الله لأنه يحمي المجرمين".
واوضح ان "لدار الفتوى موقفاً تاريخياً دائما بأن لا تكون بعيدة عن موقع رئاسة الحكومة"، لافتاً الى ان "لا قطيعة بين "المستقبل" والدار والدليل الى ذلك انه قبل يوم من زيارة وفد حزب الله الى دار الفتوى كان النائب عمّار الحوري عند المفتي قباني حيث ناقش موضوع الإتهامات التي وجهها نائب الامين العام لـ حزب الله الشيخ نعيم قاسم لـ"المستقبل" بأنه ميليشيا وبناء على هذا النقاش عقد النائب حوري مؤتمراً صحافياً في الدار ردّ فيه على تلك الإتهامات وكان المفتي اطلع على نصه".
وختم فتفت: "نكنّ كل الإحترام للطائفة الشيعية وهي منفصلة كلياً عن السياسة العقيمة التي يتّبعها حزب الله واكيد ان لا علاقة بين الطائفة بالمتهمين الأربعة في جريمة الإغتيال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك