أكد النائب محمد كباره أن "ما تشهده طرابلس من فلتان أمني يتنامى يوما بعد يوم ويهدد كيان المدينة وسلامة أهلها ويمعن في ضرب اقتصادها بات لا يحتمل، وخصوصا انه يهدد بأسوأ العواقب، بينما الدولة بمؤسساتها وقياداتها ومسؤوليها تتفرج، ولا تتخذ اي تدابير جدية لانقاذ العاصمة الثانية التي لا تزال تواجه تداعيات المؤامرة المستمرة عليها والهادفة الى عزلها واتهامها بالتطرف، تمهيدا لضربها لتحقيق المكاسب على حساب الفقراء والابرياء فيها".
ولفت الى أن "ما يضاعف من الفلتان الامني في طرابلس هو هذه الاعتداءات المتكررة على أهلنا، من العصابة المسلحة القابعة في ثكنة الأسد في جبل محسن، والتي تخطف أهلنا العلويين وتشوه سمعتهم وصورتهم، في وقت لا تزال فيه الدولة تغض نظرها عن إعتداءات هذه العصابة التي تعيث فسادا في المدينة"، مشيرا الى أن "طرابلس أكدت عقب التفجيرين الارهابيين أنها تتمسك بالدولة، فتعالت على الجراح، وواجهت الفتنة وتصدت لها، وحافظت على عيشها المشترك وسلمها الاهلي".
وأضاف: "لقد آن الاوان لطرابلس ان تعيش بسلام وان تهنأ بكنف الدولة ومؤسساتها، وعليه فإننا نحمل مسؤولية ما يحصل في المدينة لأركان الدولة ومؤسساتها الامنية، آملين مجددا ان يكون ما حصل بالامس دافعا قويا لاستكمال الخطة الامنية التي إما ان تنفذ عبر تعاون الاجهزة الامنية كافة ومن خلال غرفة عمليات مشتركة تعمل على حفظ الامن والاخذ على يد المخلين بالامن بالعدالة والتوازي والتوازن وبدون محاباة، والا فإن على هذه الخطة السلام.
وعندها لتتحمل الدولة واركانها ومؤسساتها الامنية تداعيات الفلتان الامني في طرابلس".
ولفت الى أن "ما يضاعف من الفلتان الامني في طرابلس هو هذه الاعتداءات المتكررة على أهلنا، من العصابة المسلحة القابعة في ثكنة الأسد في جبل محسن، والتي تخطف أهلنا العلويين وتشوه سمعتهم وصورتهم، في وقت لا تزال فيه الدولة تغض نظرها عن إعتداءات هذه العصابة التي تعيث فسادا في المدينة"، مشيرا الى أن "طرابلس أكدت عقب التفجيرين الارهابيين أنها تتمسك بالدولة، فتعالت على الجراح، وواجهت الفتنة وتصدت لها، وحافظت على عيشها المشترك وسلمها الاهلي".
وأضاف: "لقد آن الاوان لطرابلس ان تعيش بسلام وان تهنأ بكنف الدولة ومؤسساتها، وعليه فإننا نحمل مسؤولية ما يحصل في المدينة لأركان الدولة ومؤسساتها الامنية، آملين مجددا ان يكون ما حصل بالامس دافعا قويا لاستكمال الخطة الامنية التي إما ان تنفذ عبر تعاون الاجهزة الامنية كافة ومن خلال غرفة عمليات مشتركة تعمل على حفظ الامن والاخذ على يد المخلين بالامن بالعدالة والتوازي والتوازن وبدون محاباة، والا فإن على هذه الخطة السلام.
وعندها لتتحمل الدولة واركانها ومؤسساتها الامنية تداعيات الفلتان الامني في طرابلس".