أنيتا: العمر 21 ، الطول: 166 سنتمر، 300 دولار للساعة الواحدة
سامي: 25 سنة الطول 183 سنتم، 500 دولار للساعة الواحدة
جوجو 22 سنة 1200 دولار لثلاث ساعات
مواصفات وأسعار لشبان وشابات من لبنان تحولوا سلعاً جنسية إذ يبيعون أجسادهم لمن يرغب بقضاء ساعةٍ أو أكثر معهم... أهلاً وسهلاً بكم في لبنان... هنا الدعارة المستحدثة، الدعارة الاكترونية...
هي ظاهرة إلى تفاقم في بلدٍ يشهد فلتاناً أمنياً كبيراً ويعاني فيه المواطنون مشاكل اقتصادية واجتماعية تدفع بهم في الكثير من الأحيان إلى البحث عن المال السهل. تعددت المواقع الاكترونية التي تعرض خدمات جنسية لزبائن يقيمون في فنادق العاصمة بيروت. الصور مثيرة ومغرية، والاسعار تختلف حسب المواصفات... حتى أنّ المواقع تقترح أفضل من لديها في لائحة طويلة من بائعات وبائعي الهوى... لطلب أحدهم أو إحداهن من خلال أسماء مستعارة، يمكن الاتصال عبر الهاتف أو حتى بواسطة رسالة الكترونية. وفي بعض المواقع، يمكن التقدم بطلب قبل نصف ساعة أما في بعضها الآخر قبل ثلاث أو أربع ساعات. ولا شك أنّ هذه المواقع تستقطب السياح بشكلٍ خاص، لتحوّل السياحة في لبنان إلى سياحةٍ جنسية في زمنٍ يشهد أزمةً سياحية كبيرة.
فهل يمكن ضبط هذه الظاهرة التي يقع ضحيتها في معظم الأوقات المراهقون؟
مشكلة أخرى نطرحها، هي دعارة من نوع آخر تطال اللبنانيين... والظاهرة تنتشر بسرعة على الانترنيت... فتيات من مختلف أنحاء العالم يتصلن باللبنانيين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي... يقترحن عليهم التكلم عبر موقع سكايب ويبدأن لعبة الإغراء والتعري قبل أن يطلبن منهم التعري أيضاً... ولكن المفاجأة تكمن في أنهن يطلبن المال في المقابل ويهددن بنشر صور هؤلاء الرجال إن لم يدفعوا... فأيها اللبنانييون حذار من الوقوع في الفخ!