اعتبر منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور فارس سعيد ان"إستقرار جرد جبيل على المحكّ"، مختصرا الواقع الذي تعيشه المنطقة منذ فترة، وسط غياب تام للدولة وأجهزتها، على رغم تكرار الاعتداءات على كل من يحاول الاقتراب من بلدة لبنانية سالمة، باتت تعتبرها قوى "الأمر الواقع" مربّعا أمنيا.
وأطلق سعيد إنذارا عبر صحيفة "الجمهورية" إلى جميع المعنيين، فهو لن يسكت، بعد اليوم، على هذه التجاوزات الفاضحة، لكنّه يمهل الدولة بضعة أيام للقبض على المعتدين على الشمّاس أنطوان حكيم "فنحن لا نفهم لماذا لم تقبض الدولة بعد على شخص معروف الهوية والوظيفة ومكان الإقامة، واعتدى على شمّاس في الكنيسة المارونية".
ورفض سعيد إعطاء مهلة، لكن يبدو أنه لن يسكت طويلا، "لقد مرّ 48 ساعة على الاعتداء ولا يزال المعتدي "عم يتمشّى" في لاسا واسمه معروف، مضيفا "إذا لم يُقبَض عليه سنقود تحركا شعبيا سلميا ديمقراطيا، لكنّنا لن نهدأ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك