في خطوة لافتة ومفاجئة، ترأّس الرئيس ميشال سليمان عصر الاثنين في القصر الجمهوري في بعبدا اجتماعاً للّجنة التحضيرية للحوار الوطني، وتمّ البحث في مراحل عمل اللجنة في ضوء التطوّرات الراهنة سياسياً وأمنياً، بما يتوافق مع “إعلان بعبدا” الذي أقرّته هيئة الحوار الوطني وأكّدت عليه.
وأوضحت مصادر مُطّلعة لـ”الجمهورية” أنّ “سليمان ترأّس الإجتماع الشهري الدوري للّجنة بحضور كامل أعضائها وللمرّة الأولى منذ فترة طويلة، في إشارة الى انّه على استعداد لدعوة طاولة الحوار متى توافرت الظروف المؤاتية لهذه الخطوة وفي ضوء الإتصالات التي استؤنفت على اكثر من مستوى”.
وأكّدت أن “لا مواعيد حتى اللحظة ولا قرار نهائيّاً بالدعوة إليها، بل بداية تفكير، لكن وإن حصلت فسيكون أوّل بند على جدول أعمالها “إعلان بعبدا” وما نفّذ من قراراتها وما بقي منها، وطريقة تطبيقها”.