أعلنت وزارة الداخلية التونسية أنها أمرت بفتح تحقيق لتحديد ما اذا كانت وفاة معتقل في مركز شرطة في تونس الاسبوع الماضي قد حصلت نتيجة تعرضه للتعذيب من قبل عناصر من الشرطة.
وصرّح وزير الداخلية لطفي بن جدو لاذاعة "شمس أف أم" ان "أمرا صدر باجراء تحقيق اداري وجنائي، وكلف قاضي التحقيق بالملف وننتظر نتائج التشريح".
وأضاف "سنتخذ كل التدابير الضرورية طبقا لنتيجة التشريح".
وأعلنت محامية عائلة المتوفي أنها تنتظر نتائج الفحص الطبي الشرعي لكنها أكدت في الوقت نفسه قناعتها بأن الشاب توفي بعد تعرضه للتعذيب.
وصرحت راضية النصراوي الناشطة التاريخية ضد ممارسات تعذيب الشرطة التي كانت سائدة في عهد نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي لاذاعة "اكسبرس اف ام"، "انا شخصيا متأكدة من أن الوفاة ناجمة عن التعذيب لكنني انتظر نتائج التشريح".
وأضافت "ذهبت بنفسي لأري الجثة السبت وشاهدت اشياء مروعة، جروح ودم جاف وآثار عنف في الجمجمة والوجه والركبتين واثار اصفاد في اليدين والرجلين".
وأكدت الناشطة ان الشاب واسمه وليد دنقير قد تعرض على الارجح الى شكل من اشكال التعذيب يطلق عليه اسم "المشوي" المتمثل بتعليق الضحية بحبال طيلة ساعات وجعله يدور
وصرّح وزير الداخلية لطفي بن جدو لاذاعة "شمس أف أم" ان "أمرا صدر باجراء تحقيق اداري وجنائي، وكلف قاضي التحقيق بالملف وننتظر نتائج التشريح".
وأضاف "سنتخذ كل التدابير الضرورية طبقا لنتيجة التشريح".
وأعلنت محامية عائلة المتوفي أنها تنتظر نتائج الفحص الطبي الشرعي لكنها أكدت في الوقت نفسه قناعتها بأن الشاب توفي بعد تعرضه للتعذيب.
وصرحت راضية النصراوي الناشطة التاريخية ضد ممارسات تعذيب الشرطة التي كانت سائدة في عهد نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي لاذاعة "اكسبرس اف ام"، "انا شخصيا متأكدة من أن الوفاة ناجمة عن التعذيب لكنني انتظر نتائج التشريح".
وأضافت "ذهبت بنفسي لأري الجثة السبت وشاهدت اشياء مروعة، جروح ودم جاف وآثار عنف في الجمجمة والوجه والركبتين واثار اصفاد في اليدين والرجلين".
وأكدت الناشطة ان الشاب واسمه وليد دنقير قد تعرض على الارجح الى شكل من اشكال التعذيب يطلق عليه اسم "المشوي" المتمثل بتعليق الضحية بحبال طيلة ساعات وجعله يدور