يشير عضو كتلة المستقبل النائب عمّار حوري في خلال حديث لصحيفة "اللواء" إلى "أنّ "السريّة، تطبع عمل قوى الرابع عشر من آذار، في هذه المرحلة"، رافضا الغوص في تفاصيل اللقاء، الذي عقد قبل عدّة أيام، لافتا إلى أنّ "الإجتماعات بين قيادات الرابع عشر من آذار، لم تنقطع يوما، وهناك اتصالات ولقاءات دائمة، غالبا، ما تكون بعيدة عن الأضواء، لعدّة اعتبارات، أهمها الاعتبار الأمني".
ويؤكد حوري أنّ "قوى الرابع عشر من آذار، ماضية في معركتها السياسية"، لافتا إلى أنّ "معارضتنا كانت وسوف تبقى ضمن الأطر الديمقراطية، ومن خلال المجتمع الأهلي والمدني، وكل ما يسمح به النظام الديمقراطي، بما في ذلك خيار النزول إلى الشارع، وذلك في الوقت الذي تراه قيادات الرابع عشر من آذار مناسبا".
وعن إمكانية، عقد إجتماع موسع لنواب الرابع عشر من آذار، في المرحلة المقبلة، يلمّح حوري، إلى أنّ هذا الأمر، قيد التدارس، لكنه يشدد، على أن لا شيء محسوما، على هذا الصعيد. وحول أنّ قوى الرابع عشر من آذار، حصلت على الضوء الأخضر، من المملكة العربية السعودية، للسير في إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، بعد اللقاء الذي حصل، بين الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس سعد الحريري، يكتفي بالقول: "لم يتسنَّ لي الإطلاع على فحوى لقاء، الملك عبد الله والرئيس الحريري، وما جرى التباحث في خلاله، وبالتالي لست في صدد الغوص في هذا السؤال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك