صرح عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان لصحيفة"الجمهورية": "لا نبني مواقفنا انطلاقا من شيء شخصي، ولا نتحرك من خلفية ردات فعل او خلفية سياسية من الماضي، بل نتحرك بخلفية اصلاحية وبخلفية مشروعنا للمستقبل".
ولاحظ "حصول تأخير غير مبرر لمشاريع تم الاتفاق عليها وأقرها مجلس الوزراء واحالها الى مجلس النواب كخطة الكهرباء ومنها مواضيع انمائية اخرى مهمة للبلاد"، وقال:" شرحنا خطتنا تقنيا وبالقانون وبيّنا الاصول السليمة التي يجب ان تتّبع".
واكد "ان الفرصة ما تزال سانحة للجميع من الآن وحتى جلسة 7 ايلول فإذا تأكّد لنا وجود ارادة سياسية حقيقية تتناقض مع المشروع الاصلاحي الذي يتناول عددا من القضايا الأساسية، وراء هذا التأخير، فعنذئذ سيكون لنا موقف جذري وحاسم".
وإذ رفض كنعان "استباق الامور"، قال:"كما نحترم خيارات الآخرين ومواقفهم اذا قرروا الانسحاب او المقاطعة او الاستقالة او المشاركة، فعليهم ايضا احترام مواقفنا وخياراتنا، نحن لا نهدد بل نقول: نريد ان نكمل، ولدينا النية، بشراكة مع هذا الفريق او مع هذه الاطراف السياسية لتحقيق المشروع الذي اتفقنا على اساسه. ولكن اذا رفض الآخرون وبدّلوا ولم يكن لديهم رغبة، عندئذ سيكون لكل حادث حديث".
واكد "ان الخيار يمكن ان يذهب في اتجاهات عدة، لكننا ضنينون بهذه الحكومة ونريد ان تنجح وسنساعدها في ذلك، ولكن الامر يتطلب ارادة كل الأطراف وتضافرهم وتعاونهم".
وعن علاقة التيار مع جنبلاط، قال كنعان: "في السياسة يحصل اختلاف وتباعد احيانا، لكن المهم هوعندما نكون حلفاء في حكومة ان يكون سقف خلافاتنا مشروعنا السياسي وليس أمرا آخر، لا شخصيا ولا اي خلفية سياسية. نريد ان تستمر العلاقة على هذه الخلفية وسنذهب الى النهاية في الحفاظ، ليس فقط على العلاقة معه، بل مع جميع الاطراف في الحكومة، ولكن تحت سقف المشروع السياسي الذي نطرحه وتحت سقف الاصلاح". ووصف علاقة عون برئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنها "عادية
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك