اشار مصدر حكومي الى أنه "سيتم تدارك الهزّة الحكومية في ما خص خطة الكهرباء بالتأكيد على رغم أن الأفق لا يزال مسدودا".
ولفت المصدر لصحيفة "الرياض" السعودية الى أن "المشكلة تقنية بظاهرها، وطالما كان النقاش بشأن موضوع الكهرباء تقنيا وليس سياسيا، لكن ثمة إصراراً من وزير الطاقة جبران باسيل على بعض الأمور مقابل إصرار فريق حكومي آخر على وضع ضوابط لصرف المال المطلوب وبالتالي من المستبعد وجود مؤامرة ما للانقلاب على الحكومة".
وفي ظل حصر المصدر الحكومي ما يحصل "بخلاف على إدارة قطاع الكهرباء وبضرورة أن يقبل الوزير باسيل بالهيئة الرقابية التي اقترحها رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، فإن الرهان يبقى في الأيام المقبلة على حلّ وسط للأفق الحكومي المسدود وإيجاد قواسم مشتركة في ظلّ تساؤلات عن الموقف المتشدد لجنبلاط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك