أوضح السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي أن ايران وقفت الى جانب الشعوب المظلومة والمقهورة لأي دين إنتمت وقومية إنتسبت، وفي طليعتها الشعب الفلسطيني المجاهد والرشيد داعمة حقه في الحرية والسيادة والاستقلال، وتأكيدا من إمام الثورة والأحرار الإمام الخميني، كان يوم القدس العالمي لتبقى القدس وفلسطين وليبقى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكل المقدسات قضية حية في عقول وقلوب الأمة جميعا".
وأكد في كلمة له القاها في حفل إفطار أقامته السفارة الإيرانية في لبنان بمناسبة "يوم القدس العالمي"، أنه لا يمكن لأي إنسان أن يشعر بالحرية والعزة والكرامة ما لم تكن أمته حرة عزيزة".
ولفت الى أنه "منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران بدأ عصر الشعوب التي تقرر مصيرها وولى زمن الحكم تحت أسنة الحراب، فالدنيا تغيرت والشعوب بدأت مسيرة النهضة والإستنهاض ولا يمكن استعمارها أو حرف مسيرة نضالها، فما شهدناه في لبنان وفلسطين من مقاومة وصمود وانتصارات حققها الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد العدو الصهيوني لهو دليل حي على ان إرادة المقاومة لا يمكن أن تقهرها أسنة الحراب الصهيونية مهما طال ظلمها وليل احتلالها، فلا بد من أن يبزغ فجر الحرية والإنتصار، وما شهدناه في يوم النكبة من شجاعة وإرادة الشباب الفلسطيني الشجاع ما هو إلا مؤشر حي على قدرة الشعوب وحيويتها وإيمانها بحقها في حريتها وأرضها والمقدسات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك