ذكرت صحيفة "الأخبار" ان جمهور الحزب الاشتراكي يرتاح إلى مواقف النائب وليد جنبلاط الأخيرة أكثر من ارتياحه إلى المواقف التي صدرت عن رئيس الاشتراكي في 2 آب 2009، وهو تقبّل هذه المواقف "بيوم واحد، بينما احتجنا إلى أكثر من سنة لنقنعه بالموقف القديم"، كما يُردّد عدد من الناشطين الاشتراكيين.
واشارت الصحيفة الى ان المناخ المسيطر اليوم في الوسط الاشتراكي هو مناخ متضامن مع المعارضة السورية في مواجهتها مع نظامها، وإعلان الوسطيّة هو الأكثر قبولاً.
من جهة ثانية، اشارت "الأخبار" الى ان الشارع "الدرزي" يرفض تماماً الاشتباك مع جمهور تيّار "المستقبل"، ولو كان الاشتباك سياسياً. كما يظهر الاشتراكيّون زهوهم بجنبلاط، وهم الذين يشعرون بأن تصريحه بعد الاعتداء الذي حصل على عدد من المتظاهرين أمام السفارة السورية في شارع الحمرا والذي رفض فيه تحويل بعض شوارع العاصمة إلى مربعات أمنيّة، أعاد التأكيد على تموضع هؤلاء الذين يُفاخرون بأنهم في فترة زمنيّة كانوا يتظاهرون ضدّ حكومة فيها وزراء لحزبهم رغم أن وزراء الحزب كانوا يُصوّتون في كثير من الأحيان ضدّ ما يتظاهر من أجله هؤلاء، وهو ما يتكرّر اليوم في الموقف الرافض للنسبيّة.
ولفتت الصحيفة الى موقع جنبلاط: لا تحالف ولا عداء مع أحد. إنها نظريّة "المستديرة" على الطرقات كما يرويها أحد الظرفاء، وهي تُختصر بالآتي: الدوران حول المستديرة من دون سلوك مفرق محدد، إلى أن يجري التأكّد من وجود مسلك آمن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك