وحسب ما جاء في صحيفة "الانباء" الكويتية، فقد ذكرت مصادر ايرانية في طهران ان الإمام موسى الصدر اغتيل مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين فور اختطافه في ليبيا، وقال موقع «اينده» نقلا عن مصادر أمنية عملت مع نظام الشاه السابق أن جثامين الإمام ورفيقيه رميت في البحر بعد اغتيالهم.
ونقل الموقع عن د.كني الذي وصفه بأنه من مسؤولي النظام الشاهنشاهي السابق، انه استدعي من قبل الشاه للتحري عن مصير الإمام موسى الصدر من بعض الدول العربية التي كان يمتلك معها علاقات جيدة، وأوضح انه التقى الرئيس المصري السابق أنور السادات الذي نقل له ان الاستخبارات المصرية تمتلك معلومات عن اغتيال الإمام من قبل القذافي الذي وصفه بالمجنون، وان جثته القيت في البحر بعد ربطها بكتل اسمنتية.
ونقل الموقع عن مصادر غربية لم يذكرها بالاسم ان نظام القذافي اعدم المجموعة التي اغتالت الإمام بعد يوم واحد من عملية الاغتيال من خلال انفجار طائرة هيليكوبتر كانت تقلها فوق البحر لغلق ملف الاغتيال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك