يستطيع المرء تحمّل العذاب والظلم لفترة معينة فقط، لكن بعدها ينهض ويكافح ليستعيد حقه، فهذا ما حصل بالضبط مع "سيفيرينا ماريا" برازيلية في الرابعة والأربعين من عمرها، وقد تمت محاكمتها بتهمة تدبير مقتل أبيها - الذي كان يغتصبها طوال 35 عاما والذي حملت منه 12 مرة - قد اعترفت بفعلتها.
لكن المحكمة طالبت بتبرئة المتهمة بحجة مفادها أن "ما من خيار آخر كان أمامها إلا ارتكاب الجريمة"، على حد قول المتحدث باسم المحكمة. وقررت سيفيرينا قتل والدها بعد أن اكتشفت أن هذا الأخير ينوي اغتصاب إحدى "بناتها اللواتي هن أيضا حفيداته". وحملت سيفيرينا من أبيها 12 مرة لكنها لم تنجب إلا خمسة أطفال. وجرت عملية القتل في 15 تشرين الثاني 2005 بعد أن أوكلت سيريفينا رجلين بقتل سيفيرينو بيدرو دي أندرادي في منزله. وحكم على كل من مرتكبي الجريمة بالسجن 17 عاما.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك