رأى نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي انه "في ظل الإصطفافات الطائفية القائمة حاليا والكيانات المذهبية الوليدة، هناك حق مكتسب"، لافتاً الى انه "بعدما عمل الأرثوذكس طوال حياتهم ككنيسة عليهم أن يتنبهوا اليوم إلى مخاطر إذابتهم من المعادلة التي بنيت على أساس طائفي".
ولفت الفرزلي بعد لقائه وفد "اللقاء الارثوذكسي" بطريرك الروم الأرثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم، الى انه "نريد من الكنيسة وعلى رأسها غبطة البطريرك أن نعمل معه لكي نكون صفا واحدا بشكل نذوب الذات الإصطفافية" مؤكداً "لا نريد أن نحل مكان أحد".
وأضاف:"الهم الوحيد لكل هذه الشخصيات هو إعادة إنتاج قرار الطائفة الأرثوذكسية"، موضحاً "لسوء الحظ التدهور خطير وأخشى بأننا أصبحنا في وضع طائفة غير موجودة".