استنكر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام التفجير الارهابي الذي وقع في حارة حريك واعتبره حلقة جديدة من حلقات استهداف السلم الاهلي ، معتبرا إن الرد على هذا المخطط لا يكون الاّ بالتزام الوعي والحكمة وتعزيز الوحدة الوطنية.
أشار سلام في تصريح له الى انه "بعد ايام قليلة من جريمة اغتيال الوزير السابق الشهيد محمد شطح، فجعنا اليوم في مطلع العام الجديد بجريمة إرهابية استهدفت مرة جديدة أهلنا في الضاحية الجنوبية لبيروت، في برهان جديد للبنانيين جميعا على أن يد الشرّ التي تعبث بأمننا الوطني ماضية في مخططها الأسود الرامي الى نشر الفتنة وزعزعة السلم الاهلي في لبنان".
وشدد سلام على"ان الرد على هذا المخطط لتفويت الفرصة على العابثين بأمن بلدنا لا يكون الا بالوعي والحكمة وبرفع مستوى اليقظة والعمل بصدق، رغم الخلافات السياسية الكبرى، على حماية الوحدة الوطنية وتعزيز الجوامع المشتركة بين اللبنانيين وهي كثيرة"، مضيفا: "ان التزام هذا النهج هو السبيل الوحيد لتحصين أمن لبنان وحماية ابنائه في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا والمنطقة".
وأوضح سلام " انني إذ اتوجه بتعازي الحارة الى عائلات الشهداء مع دعائي للجرحى بالشفاء العاجل، أدعو للالتفاف حول الجيش والقوى الامنية التي يفترض الا تدخر اي جهد في البحث عن مرتكبي هذه الجريمة البشعة وسوقهم الى العدالة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك