عقد اجتماع في مطرانية الروم الارثوذكس في طرابلس، حضره النائب روبير فاضل، راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، مطران الروم الملكيين الكاثوليك ادوار ضاهر، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس افرام كيرياكوس، ممثل مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار الشيخ الدكتور ماجد درويش، اللواء أشرف ريفي، رجال دين وفاعليات المدينة.
وتحدث ريفي مستنكرا الحادث الأليم الذي تعرض له الاب ابراهيم سروج، واعتبر ان ما جرى "لا يمثل أخلاقيات المدينة وأبنائها، فهو عمل مستغرب ومستهجن ومدسوس وتدور حوله علامات استفهام كثيرة، لان الاب سروج معروف في الاوساط الطرابلسية بانفتاحه وتعايشه، وهو من أبناء المدينة منذ سنوات طويلة، وسيبقى المسلم والمسيحي في طرابلس يدا واحدة في مواجهة المتآمرين والمتربصين والمندسين".
بدوره، ندد فاضل بما جرى في طرابلس، واعتبر "أن الحادث فردي، وأن من قام به هم أناس مندسون يريدون تعكير العيش المشترك"، مطالبا القضاء والاجهزة الامنية ب "توقيف الفاعلين ومعرفة من حرضهم، ومن يقف خلفهم".
وصدر عن المجتمعين بيان تلاه باسم المطران كيرياكوس شفيق حيدر، طالبوا فيه الاعلام ب "عدم استغلال الموضوع وتضخيمه تجنبا للفتنة"، لافتين الى أن الاب سروج "مشهود له بمناقبيته الوطنية ويعيش بين أبناء منطقة طرابلس منذ زمن بعيد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك