الجمهورية
أكّد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل في حديث لصحيفة "الجمهورية" أنّ قضية الإعتداء على أملاك الكنيسة في بلدة لاسا مسألة تعود الى العام 1939 أي قبل وجود الأحزاب، وأنّ "لا علاقة للسياسة بها" وأوضح: "أنا ابن جبيل وقد عرفت هذه القضية منذ طفولتي حتى ضقت ذرعا بتأخّر الحلّ فعملت جاهدا مع كلّ الأطراف المعنية لإنهاء المشكلة"، وأشار شربل الى أنّ المشكلة تتعلّق بنوعين من الأراضي الأول هو الأراضي التي يملك كلّ من الكنيسة والعائلات الشيعية في البلدة صكوكا بها تعود كلّ منها الى حقبة إدارية معيّنة من تاريخ لبنان، في حين يتمثّل النوع الثاني من المشكلة باعتداء بعض أهالي القرية الشيعة على بعض عقارات الكنيسة. وأشار الى أنّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، مهتمّ بإنهاء المشكلة من خلال اللجنة التي شكّلت لهذه الغاية.
وأكّد شربل أنّ الجيش وقوى الأمن ركّزوا نقاطا أمنيّة في البلدة لمنع تكرار أيّ حادث، وأنّه تمّ تثبيت ضابط في قوى الأمن، وأشار الى أنّ هناك ثلاثة متّهمين بالاعتداء على الشمّاس أنطوان الحكيّم ومرافقيه لا يزالون قيد التوقيف وقد أحيلوا الى القضاء، وأنّ هناك تعاونا بين الأهالي وقوى الأمن.
وأضاف أنّ القوى الأمنية قامت بهدم أحد الأبنية المخالفة على أراضي الكنيسة، مشيرا الى أنّ الكنيسة تقوم بتشييد صالون لها على أراضيها، من دون أن يتعرّض لها أحد.