الجمهورية
أكّد وزيرالداخلية والبلديات مروان شربل لصحيفة "الجمهورية"، أنّ القوى الأمنية تجري تحقيقاتها في حادث سرقة جرسي كنيستي مار جرجس ومار بطرس وبولس في خراج دير الأحمر، إلا أنها لم تتوصّل بعد الى توقيف المشتبه بهم.
وفي هذا السياق، علمت "الجمهورية"، أنّ ممثّلين عن مطرانية بعلبك ودير الأحمر، أبلغوا مخفر البلدة بالحادث، الذي يُعدّ الأول من نوعه، بعد الحرب الأهلية، إذ كان سُرق جرس إحدى كنائس البلدة خلال الحرب، وأعيد اليها في العام 1990.
وأشار أحد أهالي البلدة في حديث الى "الجمهورية" الى أنّ الكنيستين تقعان على أطراف البلدة، إلا أنّهما غير مهجورتين، ويقوم المؤمنون بزيارتهما بشكل دائم، في وقت احتفل نحو 70 شخصا بالقداس الإلهي في كنيسة مار جرجس في 17 آب الماضي. وأكّد أنّ العلاقة مع الجوار الشيعي هي جيّدة، لا سيّما وأنّ حوارا أطلق لإرساء قواعد العيش المشترك.